اعتبرت أوساط تيار "المستقبل"، إنه في مقابل إلتزام نصرالله الأخلاقي دعم عون، هناك الإلتزام الأخلاقي مع فرنجية ، إذ ان انتخاب أي منهما يتطلب تأمين نصاب الثلثين، غير المتوافر في ظل المواقف الراهنة، حتى لو حاز أي منهما أكثرية النصف + 1 ليصبح رئيساً.وهذا يجعل الرئاسة بعيدة المنال بإعتراف نصرالله نفسه بوجود مرشحَين.
فإن هذه المصادر تؤكد أن رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل عند لقاء مدير مكتب الحريري به أول من أمس سمع منه ان رئيس "تيار المستقبل" مستمر بالتزامه دعم فرنجية .
وتشير الى أن باسيل كان طلب لقاء مع الرئيس الحريري. لكن الأخير أبلغه أنه لن ينتقل الى باريس في هذه المرحلة كي يلتقيه، وأوفد مدير مكتبه نادر للقائه.
وعلم أن باسيل ذكّر الحريري بـ"أنكم كنتم طلبتم منا أن نتشاور مع "القوات اللبنانية" ونتفق معها على دعم ترشيح العماد عون، كي ينسحب جعجع له، فها نحن اتفقنا وحصلنا على دعمه وبالتالي بات ممكناً أن يساند المستقبل الجنرال". إلا أن نادر الحريري أبلغ باسيل أن هذا الكلام قيل قبل سنة، لكن هناك الآن معطيات جديدة بعد أن ارتأينا التوافق مع فرنجية "لأن ما طلبناه في حينها لم يتحقق وأدى الى إطالة الشغور الرئاسي ولدينا التزام مع رئيس "المردة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News