اكد الوزير علي حسن خليل انه "تم تأمين المبالغ المطلوبة لإقامة الإنتخابات البلدية وهذه أبسط واجبات الدولة والقوى السياسية"، معتبراً أنه "ليس من سبب أو مبرر لتأجيل الانتخابات البلدية".
خليل وخلال مؤتمر صحفي اشار الى أن "كتلة التنمية والتحرير موافقة على قرار تثبيت متطوعي الدفاع المدني وهذا الملف سيبت في جلسة الثلاثاء".
وشدد على إننا "نحن نتبع المصلحة الوطنية العليا على أساس الكفاءة والأخلاق العالية والنزاهة ونظافة الكف"، مضيفاً: "مهما تعرضنا إلى الاتهامات والضغوط سنواجه في سبيل كل لبناني مهما كانت طائفته".
ولفت الى أنه "من الخطر أن نخوض معاركنا تحت عناوين طائفية ومذهبية".
وتابع: "لم يحصل أي تعيين في وزارة المالية على الإطلاق وأستغرب من الوزراء أن يستخدموا هذا التعبير"، مشيراً الى أن "في وزارة المالية ثمة أربعة مديريات عامة من الطائفة المارونية وأنا مقتنع تماماً في تعيينهم".
واضاف: "صدر أمس كلام عن تكتل سياسي يحكي عن هيمنة مكوّن على القرار المالي فهل بدأنا بحملة تقسيم خطيرة على هذه القاعدة؟".
واوضح: إنني " لا أخاطب المسؤولين لأنهم يعرفون، لكنهم حرفوا ما يعرفون. بل أخاطب أهلي وناسي واخوتي الشعب كله".
وشدد على أن "المعيار الفعلي الذي اعتمد في تشكيلات الفئة الثالثة في وزارة المالية هو الكفاءة وليس الطائفة".
وأكد أن "شبكة مصالح على مستوى الوزارة وخارجها حرّكت موضوع التشكيلات ، وسأكون في دوريات على جميع المراكز وهذه دوريات روتينية."
وقال: "لا اريد المناصفة في وزارة المالية بل اريد حصة وازنة للمسيحيين"، لافتاً الى إنني "لست بعيداً عن أي مركز من مراكز وزارة المالية بل بالعكس أن أقوم بزيارة كل المراكز بشكل دوري".
واعتبر أن "المقياس لنا هو الالتزام الوطني وليس الإلتزام الطائفي، وانا مسؤول عن كل فرد في الوزارة بعيداً عن كل الحساسيات وأمارس العمل على هذا الأساس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News