رأى الامين العام "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدار في تصريح اليوم، أن "المجريات على الارض والمعطيات الميدانية في سوريا، والتي ليس آخرها إنجازات الجيش العربي السوري والحلفاء في نبل والزهراء، إلا خير دليل على مدى الانهيار والتراجع لعصابات التكفير المدعومة من المشروع الصهيو - إمبريالي ومقاوليه، بعد أن بات أكثر من محور من درعا الى حلب واللاذقية شاهدا على إندحار مخططات التآمر والتدمير، التي كانت ترمي لإسقاط سوريا قلعة العروبة والاسلام".
أضاف: "مما لا شك فيه أن المشهد على حقيقته الدامية وتجليات النصر المشهود قد إنعكس واقعا في جنيف على أداء القوى الراعية، التي كانت تراهن على تصنيف الحضور السوري بين موال ومعارض كطرفين متوازيين، مما جعل الوضع الميداني المستجد عاملا محفزا يفرض واقعه على المفاوضات لصالح صمود سوريا ووحدتها وسيادتها قادة وجيشا وشعبا، بمواجهة المشاريع المفضوحة بأصحابها الدوليين وأتباعها من إقليميين وأعراب حيث إنكشف مكرهم وكيدهم وباتوا قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News