حكم على شابين إسرائيليين، الخميس، بالسجن مدى الحياة لأحدهما، والسجن لمدة 21 عاماً للآخر، لقتلهما شاباً فلسطينيا في عام 2014، كان يبلغ من العمر 16 عاماً، في حادث أصاب الإسرائيليين والفلسطينيين بالصدمة وقتها، وأسهم في اندلاع حرب غزة في ذلك العام.
ومن غير الممكن الكشف عن اسمي الجانيين لأنهما كانا قاصرين وقت ارتكابهما للحادث، وذلك على الرغم من أنهما قد بلغا 18 عاماً في أغسطس(آب) ونوفمبر(تشرين الثاني) الماضيين.
وكانت محكمة القدس الجزئية أدانت المتهمين الإثنين في 30 من نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بقتل وخطف، محمد أبو خضير.
من ناحية أخرى، تم تأجيل النطق بالحكم ضد المتهم الرئيسي في القضية، وهو يوسف حاييم بن ديفيد 31(عاماً)، والذي كان وراء "القتل الانتقامي"، واستعان بالشابين الآخرين.
وقدم محامو الدفاع عن المتهم الثالث تقييماً نفسياً عنه، حيث زعموا أنه لا يمكن تحميله المسؤولية الجنائية بسبب معاناته من مشاكل عقلية شديدة.
وكان تم إجبار محمد أبو خضير على ركوب سيارة خارج منزله في القدس الشرقية، في الثاني من تموز من عام 2014، ثم قام المتهمون الثلاثة بضربه حتى فقد الوعي، قبل قيادة السيارة إلى إحدى الغابات وحرقه حتى الموت بينما كان لا يزال يتنفس، وتم العثور على جثته متفحمة بعد ساعات.
وكشفت لائحة الاتهام التي أعلنت العام الماضي، تفاصيل وحشية وأظهرت المتهم الرئيسي وقريبيه الشابين وهم يسعون إلى الانتقام، حيث قادوا السيارة ليلاُ في أنحاء القدس الشرقية من أجل العثور على ضحية.
وكانت محاولتهم لخطف طفل فلسطيني آخر فشلت في الليلة التي سبقت وقوع الحادث، عندما قاومت والدة الطفل الجناة.
وقال المتهمون إن ما قاموا به جاء انتقاماً لقتل ثلاثة شبان إسرائيليين رمياً بالرصاص في الضفة الغربية في الشهر الذي سبق وقوع الحادث، وكان تم العثور على جثث الشبان الاسرائيليين بعد ثلاثة أسابيع من قتلهم، في أحد الحقول في شمال الخليل.
وكانت إسرائيل بدأت حملات بحث واعتقال واسعة النطاق في الضفة الغربية للعثور على الإسرائيليين الثلاثة، وأدت المداهمات التي قامت بها إلى هجمات بالصواريخ، تصاعدت لتتحول إلى حرب غزة في 2014.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News