بعد أيام على مؤتمر لندن للدول المانحة الذي خصّص لمساعدة دول الجوار السوري في قضية اللاجئين السوريين، كشفت مصادر الوفد اللبناني الى المؤتمر أنّ لبنان ينتظر أن تترجم الوعود التي قطعت، في مهلة أقصاها نهاية الأسبوع الجاري، حيث من المتوقع أن تبدأ الدول المانحة توزيع وتقاسم المبالغ التي خصّصتها لكل دولة من دول الجوار السوري.
وأوضح أحد الخبراء الذين رافقوا الوفد الى لندن انّ المؤتمر لم يشكّل أمانة عامة تدير الهبات أو تشرف على توزيعها، من قبل الدول التي تعهدت بها الى الدول المخصصة لها، وانّ آلية العمل التي تمّ التفاهم عليها تقضي بأن تُبلغ كل دولة قررت ان تساهم في تقديم المساعدات، الى الدول التي تستضيف النازحين بنحو منفرد وبالآليات المعتمدة لديها.
وأضاف: «انّ أوراق العمل التي أعدّها لبنان، والتي حددت حاجاته على المستويات التربوية والإقتصادية والإنمائية وتلك التي تتصل بإنماء المجتمعات المضيفة للنازحين ومشاريع البنى التحتية واضحة ومفصّلة، وهي في عهدة الدول المانحة التي شاركت في المؤتمر وعلى أساسها ستحدد نسبة مساهمتها فيها».
وقال: «انّ المانيا وبريطانيا أبلغتا لبنان مباشرة أنّ مساعداتها له ستصِل في اسرع وقت ممكن، ولا سيما منها ما هو مخصّص للتربية والتعليم».
تجدر الإشارة الى انّ المساعدات تمّ تجزئتها ما بين مساعدات فورية عينية ومالية للسنة الجارية، وأخرى وفق خطط مرحلية تمتد الى ثلاث سنوات والى خمس أيضاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News