نفذت الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية والفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وأهالي مخيمات بيروت، إعتصاما ضد قرارات الأونروا التقليصية، عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة.
وتلا أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة يوسف السخا "أبو بدر" في الإعتصام بيانا صادرا عن الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية والفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، أكد فيه "رفض هذا التآمر وثني وكالة الأونروا في لبنان عن قرارها الجائر الذي اتخذته عنوة ومخالفة لطبيعة عملها ووجودها لتشغيل وإغاثة الشعب الفلسطيني في الشتات عموما، ولبنان خصوصا لحين عودته الى أرضه ودياره".
واعتبر أن "الأونروا تنفذ مخططا خطيرا قد يؤدي من خلال هذا التقليص الممنهج الى إنهاء جميع أعمالها وتملصها من تأدية واجبها المنصوص عليه حسب القوانين الدولية". وقال: "ذلك يعتمد على سكوتنا بداية، وصمت العالم أجمع على هذا الإجراء".
وطالب الأونروا ب-"العودة عن قراراتها وإعادة الخدمات كما هي، بل والى تطويرها وخصوصا التربوية والخدمات الصحية، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وإعادة صرف المساعدات للنازحين الفلسطينيين من سوريا، وترميم المنازل لعدد من العائلات الفقيرة المعدمة في مخيمات الشتات"، مشددا على "تمسك الفلسطينيين ببقاء الأونروا كمؤسسة دولية، لأنها تضمن وجودهم وترعى شؤونهم، وتحافظ على هويتهم لحين عودتهم الى ديارهم".
كما نفذ سكان مخيم الجليل والفصائل الفلسطينية في بعلبك اعتصاما أمام مكتب الاونروا في المخيم، بعد صلاة الجمعة احتجاجا على تقليص خدمات الاونروا، ورفعوا شعارات منددة بقرارات الادارة في لبنان.
وألقى ابو جهاد كلمة أشار فيها الى أن "التصعيد في الاحتجاجات هو حق مشروع لاهل المخيمات الفلسطينية في لبنان، فلا مساومة ولا تنازلات مع الاونروا"، معتبرا أن "تقليص الخدمات من قبل الاونروا هو قرار سياسي، يأتي في اطار التآمر على قضيه اللاجئين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News