اكد منسق دائرة صيدا في تيار المستقبل أمين الحريري "انها لمرحلة عصيبة كاد اللبنانيون معها يفقدون الأمل بإمكان انتخاب رئيس للجمهورية وكأن المطلوب من الفراغ الرئاسي ان يتسلل ليتمكن من الدولة فتتحلل. فقوى الهدم لا تقيم إعتبارا للدولة، تفتك بالمؤسسات وتنال من العدالة وتتلاعب بالسيادة وتضعها أمام إختبار يومي لتفرض على اللبنانيين الخضوع والتكيف مع التعطيل كأداة هدم طارئة على الحياة السياسية".
الحريري وفي الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي والحادية عشرة لاستشهاد الحريري، لفت الى أن "المأزق الحقيقي لقوى التعطيل لا يتمثل بهوية رئيس الجمهورية بل بالجمهورية نفسها، أي بالدولة ومفهومها ومرجعيتها."
واضاف: "الدولة التي قدم اللبنانيون عامة والصيداويون خاصة خيرة أبنائهم شهداء في قضية الدفاع عنها في مواجهة المشروع الإسرائلي عام 82 الذي جاء ليزرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية ويقوض دعائم الدولة. وما زالت المؤامرة تتجدد فصولا، وما استشهاد الرئيس رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز إلا دليل ساطع على إستمرارها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News