المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 16 شباط 2016 - 15:11 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"فجر التحرير".. رداً على مصالحة معراب؟

"فجر التحرير"..  رداً على مصالحة معراب؟

"ليبانون ديبايت"

في خطوة بارزة نظم عدد من المشايخ والشبان في الطائفة الدرزية من المحسوبين على الحزب التقدمي الإشتراكي والمحازبون الإشتراكيون (ولو بشكل غير مباشر) مسيرة "فجر التحرير" لمناسبة " تحرير الشحار " الى مقام الأمير السيد عبدالله التنوخي في بلدة عبيه.

ورغم محاولة إلباس المسيرة بُعداً دينياً الا أن مصادر متابعة تؤكد لـ"ليبانون ديبايت" أن الحزب الإشتراكي كان له الدور الأكبر تنظيمياً وحشداً للتحرك الذي شاركت فيه معظم المناطق الدرزية من راشيا وحاصبيا وصولاً الى مناطق المتن وعالية والشوف، وهو ما يشير الى أن جهة سياسية فاعلة على الأرض قامت بتنسيق الخطوة وتنظيمها.

وترى المصادر أن مشاركة مسؤولون من الحزب الإشتراكي ومن بينهم مسؤول الإشتراكي في عالية خضر الغضبان، إضافة الى زاهر غصيني "ابو إياد" وغانم طربيه وهما من الكوادر العسكرية في الحزب الإشتراكي، والإيحاء بأنهم شاركوا بصفتهم الشخصية لنزع أي صبغة حزبية عن المسيرة ومحاولة إعطائها بعداً دينياً صرفاً، ولكن هناك فئة دينية وشعبية درزية كبيرة غير مؤيدة لهذا التحرك وتعتبره نبشاً للأحقاد التي من المفترض أنها صفحة وطويت لا سيما بعد المصالحات التي شهدها الجبل والتي كان لجنبلاط الدور البارز فيها.

كما تنبه المصادر من أمر تعتبره غاية في الخطورة حيث أن أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية قام بنشر خبر المسيرة وصورها، وتدرج هذا الأمر في سياق المحاولة الإسرائيلية للّعب مجدداً على خط الفتنة الطائفية في لبنان عبر أجهزتها وأدواتها، وهذا الأمر يجب التوقف عنده لأنه نوع من الإصطياد في الماء العكر تحت ستار الدين ونصرة أبناء أراضي الـ 48 لدروز لبنان.

وتقف المصادر عند مشاركة جماعة ما يسمى بـ "حراس الجبل" وهي جماعة منظمة ظهرت قبل حوالي العام ويحكى عن إرتباطها بجماعة "الداعي عمار" الدرزية المتشددة، والتي ظهرت بشكل بارز في احداث السابع من أيار عام 2008 ".

كما تفيد المعلومات أن التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت جملة إنتقادات لهذه الخطوة حيث سأل البعض عن الهدف من المسيرة، وهل هو للتذكير بتحالف جنبلاط مع اللواء السادس الذي كان تابعا لحركة امل و مع الجبهة الشعبية بقيادة احمد جبريل الذين قاموا بتسليم المنطقة للجيش السوري؟، بينما سأل آخرون عن الهدف من هذا الاحتفال وأين إختفى في زمن تحالف جنبلاط مع 14 اذار، وهل هذا التحرك هو إحياء للأمجاد المليشيوية؟

وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة تعيد الى الأذهان حقبة الحرب الأهلية المقيتة التي عاشها الجبل إسوة بباقي المناطق اللبنانية ، وتسأل عن الغاية من هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات، وهل هو رد غير مباشر من جنبلاط على مصالحة معراب؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة