اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، أن "أمر عمليات من غرف سوداء قد صدر بتوتير الأجواء على الساحة اللبنانية مترافقا مع تصعيد التفجيرات الأمنية على الساحة السورية والهدف من وراء ذلك إشغال المقاومة والتأثير عليها في حاضنتها الشعبية".
وقال: "إن الهبة السعودية كانت في الأساس رشوة لفرنسا من أجل موقفها في تعطيل الاتفاق النووي وفي الضغط على الساحة السورية، ولم يكن الهدف أساسا تزويد الجيش اللبناني بما يحتاج فعلا، وعندما وقع الاتفاق النووي وحصل الدخول الروسي على خط محاربة الإرهاب في سوريا ولم يعد هناك من حاجة للموقف الفرنسي تم إلغاء الصفقة وليس للأمر علاقة بموقف لبنان في الجامعة العربية أو أي أمر آخر".
واكد ان "إعلان جماعة 14 آذار عن إتهام حزب الله بالوقوف وراء ايقاف الصفقة إنما هو تعمية على الحقائق واستغلال رخيص لموقف غير مشرف من السعودية أولا لأن السعودية لو كان همها حماية لبنان لما همها موقف فريق من اللبنانيين منها خاصة مع إدعاء جماعتها في لبنان أنهم الأكثرية، وثانيا لأن جماعة 14 آذار تريد أن تعطي تبريرا للسعودية لعدم قدرتها على إتمام الصفقة نتيجة إفلاسها، وثالثا: لأنها تريد بهذا الأسلوب إعادة وصل ما انقطع بين جماعات 14 آذار من خلال هذا المبرر فلا يضحكن أحد على عقول اللبنانيين".
اضاف: "إن حجة 14 آذار بأنه لا بد من موقف موحد في مسألة التضامن العربي فأين هو هذا التضامن وسوريا قلب العروبة النابض خارجه، إن التضامن هو في المواقف الإجماعية من العدو الصهيوني أو أي اعتداء خارجي على بلد من البلاد العربية كاعتداء تركيا على سوريا، أما في موضوع إسقاط حكومة دولة دون إرادة شعبها فهذا لا يشمله ما يسمى التضامن العربي وموقف وزير الخارجية جبران باسيل يأتي منسجما مع ما أعلنته الحكومة من سياسة النأي بالنفس في القضية السورية".
واستنكر تجمع العلماء "التفجيرات الآثمة التي حصلت في منطقة السيدة زينب وحي الزهراء في حمص"، معتبرا أن "هذه الأعمال الإجرامية تدل على بداية سقوط المشروع الإرهابي التكفيري ولن ينفع ذلك في إعادة خلط الأوراق لمصلحة مشغليهم بل سيزيد من تصميم الجيش والشعب واللجان في سوريا لتحريرها كاملة من الإرهاب التكفيري الإجرامي الذي بات قريبا بإذن الله تعالى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News