رأى وزير "التنمية الإدارية" محمد فنيش أن أحد الأطراف المشاركة في الحكومة يسعى الى إدخال البلد في حالة الفراغ الشامل الذي يضاف الى الشغور في رئاسة الجمهورية، وبالتالي التفريط باستمرارية الحكومة للوصول الى الشلل والمزيد من الأضرار بمصالح اللبنانيين والبلد.
وقال فنيش: "هذا الأداء يحكم مواقف بعض القوى يضاف اليه إرادة دولية وإقليمية، معتبراً أن للقرار السعودي بسحب الهبة الى الجيش والقوى الأمنية، له تداعيات تصل الى الوضع المعيشي والأمني والاقتصادي، كما له مفاعيل على الوضع من الدول المجاورة، وتحديداً بالنسبة الى التيارات التكفيرية والإرهابية التي تسعى للعودة الى الوصول الى موطئ قدم ومكان معيّن عند الحدود اللبنانية."
وأضاف: "لا حاجة لأي طرف ان يرفع سقفه، معتبراً أن الحكومة مؤلفة من عدّة مكوّنات سياسية لها مواقف متباينة، وكل طرف يستطيع ان يعبّر عن مواقفه خارج هذه الحكومة،" مشيراً الى أن "بعض الأطراف تعبّر عن رأيها بما يتجاوز حدود اللياقة والإتهام."
وقال: "رغم السجال السياسي، فإن الحوار بين الأطراف مستمر ولا سيما الحوار الثنائي بين "حزب الله" وتيار "المستقبل".
أما بالنسبة الى الملف الرئاسي، فشدّد فنيش على أن "موقف "الحزب" معروف وواضح. وقال: الجميع يعلم موقفنا في موضوع النزول الى المجلس النيابي."
واعتبر فنيش ان هذا الأمر ليس طارئاً او جديدا، بل هو جزء من قناعاتنا ووفائنا وتحالفنا. وإذا كان هناك من نيّة لايجاد حلّ فلا بدّ من التفاهم مع هذا المرشح أي العماد ميشال عون مشيراً الى أن اي جهد آخر هو في غير محله، رافضاً اللجوء الى أسلوب الإتهام الذي لا ينفع في اللعبة السياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News