نفت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني أن يكون اللقاء الذي جمع النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري والرئيس ميشال سليمان في منزل الأخير في اليرزة قد تناول ملف الإستحقاق الرئاسي.
ولفتت شبطيني الى أن الملف الرئاسي ما زال عالقاً حيث هو. أما بالنسبة الى جلسة مجلس الوزراء أمس، شدّدت شبطيني على ضرورة التمسّك بمضمون البيان الذي صدر بالتوافق نتيجة تعاون كل الوزراء، معتبرة أن التعاون يؤدي الى ايجاد الحلول.
ورداً على سؤال، رأت انه لا يوجد تقدّم على أي مستوى، قائلة: "دائماً نصطدم بالعرقلات، موضحة أن الاتصالات مع الدول الإقليمية انطلقت لا سيما مع السعودية من أجل إعادة تفعيل العلاقات الديبلوماسية معها ومع دول الخليج."
وسئلت: بعد أن تتولّي وزارة العدل بالوكالة، كيف ستتعاطين مع ملف ميشال سماحة، أجابت شبطيني: "هذا الملف مثله مثل أي ملف قضائي آخر، وأنا لا أميّز بينها. مضيفة: على أي حال سأتعاطى مع هذا الملف كوزيرة وليس كقاضية. فالقانون شيء والسياسة شيء آخر."
وقالت: "عندما يُطرح أي ملف من أجل إحالته الى المجلس العدلي، فهنا القرار سياسي وليس قضائياً."
وشدّدت شبطيني على ثقتها التامة بالقضاء أكان مدنياً او عسكرياً، مذكّرة: "أنا كنت رئيسة المحكمة العسكرية، أما اليوم فأنا وزيرة وأتعاطى السياسة."
وعما إذا كانت معنويات الجيش اللبناني قد تأثرت نتيجة سحب الهبة السعودية، اعتبرت شبطيني ان معنويات اللبناني التي تأثرت وليس معنويات الجيش، خصوصاً وان هذا الشعب يعاني الكثير على كل المستويات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News