كاظم الخير: للعودة الى الديموقراطية

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب كاظم الخير، ان "الاساس الذي دمر الحياة الديموقراطية في لبنان هو وجود حزب مسلح يضع هيمنته على لبنان وعلى المؤسسات ويضع مصلحة لبنان في آخر أولوياته".

ورأى ان "بيان مجلس الوزراء السعودي كان إيجابيا جدا تجاه لبنان وتحدث عن محبة السعودية للبنان، مع الاخذ في الاعتبار ان المشكلة اليوم ليست مع السعودية من أجل موضوع قرارات جامعة الدول العربية وعدم التزام لبنان بالاجماع العربي، بل المشكلة أكبر من ذلك وهي ان هناك فريقا يحاول اخراج لبنان من عروبته ووضعه في مكان آخر، إلا ان هذا الامر لا يمكن ان يتم. اضف الى ذلك فان السعودية لم تدخل يوما اي طرف في الصراع اللبناني ولم تحاول أن تضرب مسيرة السلم الاهلي في لبنان، وايضا فان المملكة العربية السعودية لن تتخلى عن لبنان كما ان الدول العربية لن تتخلى عنه"، متمنيا ان "يكون ما حصل غيمة صيف عابرة وان تعود العلاقات كما كانت مع السعودية".

ولفت الى ان "سياسة لبنان الخارجية التي يقودها وزير الخارجية جبران باسيل بتوجيهات من "حزب الله" ومن وراءه إيران أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، مع التأكيد ان هدف "تيار المستقبل" اليوم ليس فقط اعادة احياء الهبة السعودية، بل أكثر من ذلك، هدفه الابقاء على العلاقات الجيدة مع السعودية".

وعن رئاسة الجمهورية، سأل: "هناك 3 مرشحين للرئاسة، لماذا لا ينزل "حزب الله" ويشارك في الجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية؟"، وقال: "هناك ضوء احمر من ايران لايقاف كل شيء، بان هذا الوقت ليس وقت انتخابات رئاسة الجمهورية، فالملف اللبناني اصبح آخر ملف على طاولة المفاوضات في المنطقة، وهم بانتظار انهاء كل الملفات بانتظار الوصول الى الملف اللبناني. ليس هناك اي حل الا بالعودة الى الديموقراطية والنزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية وهو مفتاح الحلول".

أضاف: "لا احد يزايد علينا بالديموقراطية، عندما حصل الانقلاب علينا وعلى اتفاق الدوحة الذي دفع ثمنه دما في لبنان، تقبلنا الامر ورضينا بالديموقراطية ونزلنا الى مجلس النواب واقرينا قوانين للحكومة".

وعن استقالة وزير العدل اشرف ريفي، قال: "بيان ريفي كان بيانا واضحا والموضوع لم يعد يحتمل بالنسبة اليه بهذا المجال، وتحديدا في ملف ميشال سماحة الذي ظهر انه اثر عليه كثيرا، خصوصا انه كان مع اللواء الشهيد وسام الحسن وقاموا بانجازات كبيرة في هذا المجال وهو يعتبر ان هذه القضية تمسه، كما هي تمس كل "تيار المستقبل" لكن هو شخصيا يعتبرها قضية شخصية".