المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 24 شباط 2016 - 16:46 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فرعون: قرار السعودية والامارات غيمة

فرعون: قرار السعودية والامارات غيمة

أسف وزير السياحة ميشال فرعون ل"قرار المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة دعوة مواطنيهما الى عدم السفر الى لبنان"، وأمل ان "يكون ذلك غيمة وان يكون التوجه الدائم هو لدعم الاستقرار في لبنان".

وأمل ايضا "ألا يكون هذا التأثير على قطاعات اخرى اقتصادية او صناعية او اللبنانيين العاملين في الخليج الذين هم ضحية ولا يجوز ان يدفعوا الثمن مرتين للخلافات إن كانت عربية او اقليمية".

كلام فرعون،جاء ردا على انعكاسات طلب السعودية والامارات العربية من مواطنيهما عدم السفر الى لبنان، وقال: "يمكننا القول اننا نتطلع الى الانعكاسات السياحية لكنها قضية تتجاوز ذلك، وهي جرح كنا نتمنى ألا يكون موجودا لأن ما يجمع بين لبنان وهذه الدول هو اكثر بكثير من السياحة وحتى المصالح المشتركة، هي صداقة وتاريخ وعلاقات مشتركة وعلاقات مطرزة بنسيج ان كانت في لبنان او في الدول العربية.
اضافة الى ذلك، فان هذه الدول لم تترك لبنان في محنته ولديها عاطفة خاصة تجاهه وحريصة على استقراره".

واضاف: "صحيح ان المشكلة ليست ديبلوماسية عربية بل هي مشكلة داخلية، وعندما نتحدث عن النأي بالنفس فان البعض في لبنان يحترمه في وقت نرى ان فريقا آخر لا يحترم النأي بالنفس ان كان داخليا او في سوريا او في التهجم على دول صديقة للبنان".

وتابع: "بالنسبة الى القطاع السياحي، فانني اقول "ان الزيارات السياحية من الخليج الى لبنان خفت منذ اعوام، هذا من جهة، ومن جهة ثانية يؤكد السفير السعودي ان الاستقرار الامني جيد في لبنان وخصوصا ان اللبناني يحمي ضيفه اكثر من عائلته، لذلك لا وجود لاي خطر امني على اي شخص، او استهداف اي خليجي او غير خليجي، الامن محصن اليوم بغطاء داخلي وخارجي ولا سيما من الدول الخليجية التي تؤكد ضرورة الامن في لبنان".

وقال: "لا شك ان المطلوب كثير ولكن المطلوب على الصعيد الداخلي اولا ان نعود الى الاتفاق على أسس للنأي بالنفس، وقد طلبت ذلك مرتين في جلسات الحوار لئلا نخرج عن الاجماع العربي ودعم مصالح البلدان الشقيقة العربية، وتحت سقف هوية لبنان ودوره. وأحب ان أذكر بان ط لبنان طالب بالاجماع العربي عندما كان هنري فرعون وزيرا للخارجية عام 1947، والديبلوماسية اللبنانية تبحث دائما عن الاجماع العربي الذي هو لمصلحة لبنان بينما الخلافات العربية تنعكس سلبا عليه، وبالتالي لم نفكر ابدا في عدم التزام لبنان الاجماع العربي المهم بالنسبة الينا".

وأسف لما يحصل وأمل ان "يكون ذلك غيمة، من جهة، والاهم ان يبقى التوجه الدائم لدعم الاستقرار في لبنان لان الاستقرار وئاسة الجمهورية مرتبطان بالخلافات الاقليمية".

وقال: "السعودية لديها مشكلة مع ايران صرحت عنها برفضها التدخل الايراني في المنطقة. لقد دفعنا الثمن الكبير للصراع العربي - الاسرائيلي، ونحاول اليوم ان نتجنب ان ندفع ثمنا جديدا للخلافات العربية او الاقليمية. كل هذه الامور يجب ان نتطلع فيها بمنظار مصلحة لبنان وشعبه وبمنظار رفض المس بهوييته او بمصالح لبنان واللبنانيين. وهذا موضوع طويل في هذا الوقت اكيد سيكون هناك تأثير على السياحة من الخليج، ونأمل ألا يكون هذا التأثير على قطاعات اخرى اقتصادية او صناعية او على اللبنانيين في الخليج الذين هم ضحية ولا يجوز ان يدفعوا الثمن مرتين للخلافات ان كانت عربية او اقليمية".

وعن توقعاته لزيارة الرئيس سلام للدول الخليجية، قال: "لم تحدد هذه الجولة ويجب ان تكون هناك معالجة على أكثر من صعيد لأن دعم الجيش موقف دولي ساهمت فيه بشكل كبير السعودية. وكان هناك قرارات من اجل ذلك كما ان دعم الحكومة اللبنانية هو قرار داخلي وخارجي لأنها آخر مؤسسة دستورية تعمل. ولكن من المؤكد ان المعالجة يجب ان تكون على اكثر من صعيد واحيانا يكون الجرح بين شقيقين له ابعاد معنوية. وبالنسبة الى اللبنانيين ليست المرة الاولى التي نواجه فيها ازمة، ولو لم نكن ننتظرها وعلينا ان نعالج كل هذه الازمات ان كانت لمصلحة الشعب اللبناني، ولكن ليس على حساب صداقتنا ان كانت عربية او خليجية او دولية ونتمسك بها، ونرفض اي استفزاز لها او الاحساس بوجود اذى من لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة