بيطار: لا مفر من محاكمة فضل شاكر

عقد أهالي شهداء عبرا مؤتمرا صحافيا في مركز "جمعية التعاون الدولي لحقوق الانسان" في انطلياس، أعلنوا فيه موقفهم الرسمي من المقابلة الاخيرة التي ظهر فيها فضل شاكر على شاشة الMTV.

وتحدث وكيل الأهالي المحامي زياد بيطار، وما قال: "كثر الحديث في الآونة الأخيرة وانتشرت معلومات عن تسوية معينة ستتم خلف الكواليس من أجل إخراج فضل شاكر "متل الشعرة من العجين". لقد ضربوا عرض الحائط دم شهداء الجيش في عبرا، عدا عن الجرحى والمصابين. تناسوا جرح أهل الشهداء المفتوح الذين ينتظرون مع كل جلسة محاكمة لاحمد الاسير في المحكمة العسكرية صدور قرار ينصفهم ولا يسمح بأن يذهب دم أولادهم وأزواجهم هدرا. وإذ نفاجأ بأن القضية لا تتوقف عند أحمد الاسير الذي بات في قبضة العدالة، بل تتعداها الى فضل شاكر".

وكشف أن "التحقيقات أشارت الى وجوده الى جانب الاسير في أرض المعركة"، معبرا "عن الاسف لإجراء محطة ام تي في مقابلة مطولة معه تظهره كضحية شهداء الجيش اللبناني وليس المتسبب بقتلهم".

وأشار بيطار الى أن "المقابلة جرت في مكان معروف، ومن المؤكد أن كل المعنيين يعرفون أين يقيم شاكر". وسأل عن "مدى تطبيق اتفاقية تسليم المطلوبين من العدالة اللاجئين الى المخيم بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفضل شاكر مطلوب".

واستهجن ما ورد في المقابلة من "تشكيك في القضاء وإنكاره حق اهالي شهداء الجيش اللبناني"، نافيا "صحة زعم شاكر أن ليس هناك دعوى قضائية بحقه ما خلا واحدة من أحد عناصر سرايا المقاومة"، مؤكدا أنه "مطلوب من المحكمة العسكرية ويحاكم كشخص فار من العدالة، وهناك ادعاء من المفوض الحكومي ومن قاضي التحقيق ومذكرة توقيف بحقه، بالاضافة الى عشرات الادعاءات من قبلنا بوكالتنا عن اهالي شهداء الجيش، وقد تحولت هذه الادعاءات بواسطة النيابة العامة التمييزية الى المحكمة العسكرية على سبيل الإفادة وإعطاء المعلومات".

ونصح فضل شاكر "بأحد خيارين، إما المحكمة العسكرية وإما المجلس العدلي، ولدينا ثقة كاملة بهما، لأن لا مفر من محاكمتك ونيلك الجزاء العادل"، محتفظا "بحق رفع دعوى على كل من يحاول تبييض صفحة شاكر وإظهاره بمظهر البريء".