المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 27 شباط 2016 - 16:48 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

المصري: لو تنازلوا عن انانياتهم لتوصلنا الى انتخاب رئيس

المصري: لو تنازلوا عن انانياتهم لتوصلنا الى انتخاب رئيس

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" الشيخ حسن المصري الى أن "يتنازل كل منا عن أنانياته"، وقال: "لو تنازل الجميع عنها لتم التوصل خلال 24 ساعة الى انتخاب رئيس جمهورية وصناعة قانون انتخابي بهذا البلد يستأهله شعب لبنان، لكي لا يبنى لبنان بالأحجار المزيفة التي لا تقف في وجه العواصف".

كلام المصري جاء خلال احياء المنطقة الثانية في "حركة امل"، ذكرى أسبوع المرحومة أمينة شرف الدين والدة الشهيد اسعد حمود، في قاعة شهداء الكرامة في مدينة العباس، بحضور المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، ورجال دين واعضاء قيادة اقليم بيروت الشيخ حسن شريفة وزياد الزين ومحمد غريب واهل الفقيدة وحشد من المواطنين.

واكد المصري أن "الدور الذي يلعبه أبناء حركة أمل وأبناء الإمام موسى الصدر عبر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وعبر قيادة الحركة، هو دور عظيم، وخصوصا في ظل الظروف التي يمر فيها لبنان، وبعد تعسر انعقاد طاولة الحوار بين الأخوة في حزب الله وتيار المستقبل، إستطاع الرئيس نبيه بري أن يعقد هذه الطاولة وهو على متن الطائرة. هذا الرجل الذي يحمل أطفائية بيده ويحاول أن يطفئ أي نار يريد أعداء الله إشعالها في لبنان". وأكد "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتعايش مع الشركاء في الدين وفي الوطن".

أضاف: "عندما يقول العرب صديقتنا اسرائيل نتعجب، مقدما تحية الى ذلك الطفل التونسي الذي تخلى عن بطولة العالم في لعبة الشطرنج كي لا يصافح خصمه الإسرائيلي وانسحب، فليكن هدا الطفل قدوة للعرب وليتعلموا منه معنى الشرف والإباء والكرامة والعز وإعادة البوصلة بالإتجاه الحقيقي أي باتجاه فلسطين"، وسأل: "أليس من العار أن يقال أن إيران والشيعة هم ضد فلسطين، فمن الذي تحرك غير إيران بالأمس لتمنح لعائلة كل شهيد مبلغا من المال، وتمنح كل عائلة يهدم بيتها مبلغا من المال من أجل أن يعاد بناؤه؟".

اضاف: "هذا ما تعلمناه من مدرسة الإمام موسى الصدر ومن مدارس علمائنا الأعلام وأئمتنا العظام، أن نكون دائما الى جانب الحق والمظلوم والمستضعف، وعدم السعي لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، باتجاه سوريا والعراق واليمن او اي مكان آخر يستطيعون فيه أن يحلوا خلافاتهم على طاولة حوار كما نفعل في لبنان".

وختم: "إذا بنينا وطننا على أساس المصلحة الوطنية العامة، عندها نستطيع أن نخرج بهذا الوطن من براثن المؤامرة، التي تعم عالمنا العربي، وستخرج مهزومة وتعود الى أصحابها لتصفعهم لتكيل لهم الكيل كيلين لأن طابخ السم آكله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة