المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 27 شباط 2016 - 17:06 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

سليمان: اعتذر من اللبنانيين على عجزنا..

سليمان: اعتذر من اللبنانيين على عجزنا..

استقبل وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي الرئيس ميشال سليمان في دارته في طرابلس، يرافقه مستشاره الاعلامي بشارة خيرالله، وجرى بحث في المستجدات المحلية والاقليمية وتداعيات الازمة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، بحضور عقيلة ريفي سليمة اديب.

بعد اللقاء، قال سليمان: "في سياق زيارتي الى طرابلس لرعاية مؤتمر التنمية في نقابة المهندسين، كان لا بد لي أن أزور اللواء أشرف ريفي الذي تربطني به رفقة سلاح قديمة وطويلة، تخللتها أهم المراحل والمحطات التي مرت على القوى الأمنية، والتي أثبتت فيها أنها أقوى بكثير مما كنا نتصور، فالجيش والقوى الأمنية أقوى بكثير من جيوش الأنظمة التي تحيط بنا والتي فرطت، فيما بقي الجيش والقوى الأمنية يقومان بدورهما بشكل ممتاز، وهذا الدور نعتز به لأنه كان لنا يد كبيرة عندما قاوم الجيش والقوى الأمنية وسقط لهما الشهداء، وإستمر هذا الدور وصولا الى اللواء وسام الحسن".

وأشار سليمان الى انه: "أقدر الدور الذي قام به اللواء ريفي والمواقع تتبدل وهذه الأمور عائدة له إن كان يريد أن يستمر في وزارة العدل نكون سعداء، وإذا لم يرد ذلك هذا الأمر عائد إليه، وهو سيستمر بدوره الوطني وبالأهداف التي أبحث عنها، ونسعى إليها أنا وفريق عملي وفريق اللواء ريفي يبحث عنها أيضا، وسيكون لنا تنسيق في هذا المسار على ثوابت لبنان السيد القادر على أن يقول رأيه بصراحة ووضوح على صعيد السياسة الخارجية، ولا ينتظر من يمنعه من قول ذلك".

وردا على سؤال حول الهبة السعودية، قال سليمان: "أريد أن أتوقف عند العلاقة مع الدول العربية، لا سيما مع دول الخليج، وهي علاقات تاريخية وعلى أساسها لبنان في تركيبته وصيغته الفريدة، وقد تبين أن هذه الصيغة متينة، وأننا شعب متماسك رغم الحرب الدائرة حوله من العام 2011، وبعض الخلافات الطائفية والمذهبية، وذلك جراء أفعال السياسيين الذين يحاولون جر الشعب الى مواقع معينة وخلافات لمصالحهم السياسية الإنتخابية."

أما فعن الرجوع عن إستقالة الوزير ريفي، قال: "أمام شجاعة ريفي ووضوح موقفه، لا أسمح لنفسي بأن أتمنى عليه الرجوع عن إستقالته، وأنا أتمنى أن أراه في مجلس الوزراء، وهو يتخذ الموقف الذي يراه مناسبا وفق مصلحته السياسية والأهداف التي يتوخاها من إستقالته ربما عندما يحققها وهو ليس خارج الخط".

وأضاف: "أقدر رئيس الحكومة تمام سلام وأحترمه، وأقدر صعوبة الدور الذي يقوم به وليس لديه حرية الحركة كبديل عن رئيس الجمهورية، إلا أن يقوم بالتشاور مع بقية الوزراء، وهنا الطامة الكبرى بينما رئيس الحكومة نفسه ومن كان قبله الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس سعد الحريري أخذوا مواقف مهمة حيال الخارج بالتنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكانت هذه المواقف شجاعة جدا، وكانت بالتنسيق فيما بيننا بدون الرجوع الى مجلس الوزراء، لأن الدستور يقول بأن مجلس الوزراء يوافق على المعاهدات، وعندما لا تكون هناك معاهدات من خلال التنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فإن رئيس الجمهورية يقوم بالمفاوضة مع مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أو مع أي هيئة أخرى ولا يتطلب ذلك العودة الى الوزراء، وقد قمنا بإنجازات كبيرة لا سيما مع منظمة الدول الإسلامية أنا والرئيس سعد الحريري، لا سيما عند حصول عقوبات في مجلس الأمن ضد إيران، وإتفقنا على النأي بالنفس حيال هذه القضية، ولو لم نفعل ذلك لفرط قرار النأي بالنفس، فالجانب الإيراني يريدنا ان نعترض والجانب الآخر يريدنا أن نوافق، ورأينا أن من مصلحة لبنان وتحييده هو في النأي بالنفس، ولكن هذا لا ينسحب على موضوع يتعلق بجامعة الدول العربية، فهنا لا يمكن نلجأ بالنأي بالنفس فإما نعم وإما لا، ورئيس الحكومة في هذه الحال مضطر لأن يتشاور مع الوزراء ليلعب دوره كرئيس للجمهورية، لذلك نرى هذا الإرباك الذي أسميته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة