المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 27 شباط 2016 - 17:14 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل: التيار الوطني قوي سياسيا

باسيل: التيار الوطني قوي سياسيا

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل "اننا نعمل داخل التيار الوطني الحر بروح واحدة ويد واحدة ضمن اختيار الأقدر في تحمل المسؤولية السياسية في هذه المرحلة الحساسة في وقت نواجه العالم بأكمله وحدنا"، معلنا عن "المؤتمر التأسيسي التنظيمي الأول لحزب التيار الوطني الحر في 12 و13 آذار المقبل في فندق حبتور، والذي سيخرج التيار من خلاله ببرنامج عمل لمدة سنتين".

باسيل كان يتحدث خلال مناظرة إنتخابية عقدت في مركز التيار في ميرنا الشالوحي، في حضور وزارء التيار ونوابه والمرشحين للمجلس السياسي ولجان الرقابة والمالية والتحكيم في التيار، وذلك قبيل الإنتخابات يوم غد الأحد، وقال: "أدعو الى ان تحصل الإنتخابات على معيار الأقدر، وليس على أساس شخصي. ومن هنا الصلابة السياسية في وقت نحن أحوج ما نكون اليها، لأننا في رأس المعركة وعلينا أن نقوي تيارنا، ولا يمكننا الإستمرار على هذا الوضع، إذ أننا في كل جلسة مجلس وزراء نقاتل وحدنا في القصص الصغيرة والكبيرة منها، فمثلا في موضوع النفايات إعترضنا وحدنا عليها وأين هي قضية سوكلين اليوم؟ لقد واجهنا وحدنا، وإن من يريد أن يتحمل المسؤولية معنا عليه أن يعي ثقل الحمل، إذ لا يمكننا التفريط والمسايرة بالحقوق، وذنبنا الوحيد اليوم أننا نريد المناصفة، وإن معركة رئاسة الجمهورية هي على حقنا بوجودنا، ولا يمكننا أن نمارس داخل التيار على مستوى أقل فنعتبر أنها أمور شكلية بين بعضنا، بل انها مسؤولية كبرى نجهز من خلالها التيار والأجيال والقياديين لينطلقوا في نفس المواجهة من أجل الإصلاح".

وأشار باسل الى "اننا لم نتدخل في الإنتخابات التي حصلت في المناطق، ولن نتدخل إلا إذا شعرنا بوجود خطر أو إستخفاف بالمسؤولية القيادية كالمس بصورة التيار وبهيبته، وبما نقدمه أولا لتيارنا، وثانيا لمجتمعنا، وعندما نريد أن نتدخل لن نخجل لنشجع من لديه القدرات والكفاءات كي يتقدم للعمل. وعندما نتحدث عن المس بالتيار، تتبادر فكرتان الى ذهننا: مناعة التيار وقوته التنظيمية، ووحدته وإنسجامه الداخلي، وهما يكملان بعضهما، ومن الطبيعي في ظل الإستهداف السياسي للتيار أن يتعرض للتشكيك في كل مرة، بالمساهمة بالنوايا الجيدة من الداخل يقابلها نوايا سيئة من الخارج وهو يستهدف في الصالونات السياسية وفي الإعلام وهو أمر غير صحي ويضعف المناعة، ولكنه لن يحدث في المستقبل عندما ينطلق التيار تنظيميا، لأنه تيار قوي سياسيا وسيكون قويا تنظيميا ولن يشهد على العجز والفشل".

كما أكد على "ضرورة الوحدة والتجانس، وليكن التصارع بالأفكار وبالنقاش الموضوعي الديموقراطي داخل التيار بعيدا عن الحملات غير الصحية، من هنا سيكون دور المجلس التحكيمي بعد 14 آذار عندما يأخذ صلاحياته باستدعاء كل من يقوم بتسريبات إعلامية تضر بالحزب".

وعن وحدة التيار وإنسجامه، قال: "أنا على يقين تام بأنه لن يكون داخل التيار تيارات وأجنحة ولن نسمح بذلك، فالتيار الوطني الحر هو واحد موحد، ضمن وجود الحوار والنقاش الداخلي، وهي أمور صحية وتطويرية، والمعارضة، إذا وجدت، تكون على أفكار وليس على أشخاص، وهي لا تكون اليوم في ظل إنطلاقة الحزب في مسيرته التأسيسية والتي تبدأ في 14 آذار المقبل".

وختم باسيل: "يبقى همنا ومسؤوليتنا في هذه المرحلة أن نقوم بالعمل الجماعي، ومن أهم أسسه ان تحصل الإنتخابات على معيار الأقدر والأخبر وليس على أساس شخصي، من هنا الصلابة السياسية في وقت نحن أحوج ما نكون فيه اليها، والمهمات تحمل طابع المسؤولية السياسية والوطنية الكبرى، فنحن مسؤولون عن بلد وحماية شعبه وإننا في رأس المعركة في هذا الموضوع، لذا علينا أن نعمل كي نقوي تيارنا لنذهب الى مواجهة أقوى وأفعل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة