دعا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور "الذين يواجهون رئيس الحكومة تمام سلام في مسعاه لاستعادة العافية الى العلاقات اللبنانية العربية إلى ألا يعقدوا هذه المهمة إما بالتصريحات التي تعيد إنتاج التوتر مع المملكة العربية السعودية في إشارة الى مواقف "حزب الله" او بالمزايدات التي يريدون ان يخبئوا بها ما يعتبرونه خيارات سياسية لا يعرفون كيف يدافعون عنها، فسهل جهدا على مسؤول سياسي او رئيس حزب ان يخرج ليقول ان بيان الحكومة هو شعر بشعر، وهذا المسؤول السياسي اذا اراد ان يظهر حرصا فائقا وغير مسبوق على علاقات لبنان بالمملكة"
وقال خلال لقاء حواري مع الشباب بدعوة من مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي أقيم في القاعة العامة في راشيا: "نمر بمرحلة صعبة، عنوانها الشغور الرئاسي وخواء المؤسسات، ولكن عنوانها ايضا صدام الخيارات السياسية التي يجب ان نتذكر بانه في كل مرة اصطدمت فيها الخيارات السياسية بين اللبنانيين بشكل عنيف وغير محسوب وصلنا الى المحظور الداخلي على المستوى السياسي".
وتابع: "قد يقول البعض إن هذه العروبة ربما تكون مأزومة أو مهزومة او في موقع فاعل او في موقع الصحوة المتأخرة، ولكن ايا كانت هذه العروبة نحن جزء منها، وهي خيارنا وكانت خيار اهلنا واسلافنا، وهي اليوم الخيار الذي ننتمي اليه ونعتز به ونصر على الحفاظ عليه".
أضاف: "اليوم في مواجهة الاشكال الحاصل مع المملكة العربية السعودية لا يتحمل كل الشعب اللبناني مسؤولية بعض المواقف التي لم تأخذ في الاعتبار انتماء لبنان ولا مصالح اللبنانيين، وللأسف عدنا في اليومين الماضيين لنسمع الوتيرة نفسها من المواقف التي لا تراعي لا انتماء ولا هوية ولا مصلحة المواطن".
وأعرب عن اعتقاده أن "هذه المواقف لا تساعد في ما اتفقنا عليه في مجلس الوزراء من ان يدشن الرئيس تمام سلام حملة لاستعادة العافية الى علاقات لبنان العربية وتحديدا مع السعودية، على قواعد واضحة في الانتماء والهوية".
وإذ أكد أن "الاطراف الذين ينتقدون الحكومة اليوم وبيانها الوزاري كانوا شركاء في حكومات سابقة ووافقوا على بيانات وزارية شبيهة واعترفوا بأن التنوع اللبناني والخلاف الداخلي يفرض على القوى السياسية ان نصل الى ما يشبه التسوية في المواقف السياسية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News