أحيت "القوات اللبنانية" الذكرى 36 لمعركة قنات التي حصلت على يد القوات السورية في شباط 1980، واقيم بالمناسبة قداس لراحة انفس شهداء البلدة في كنيسة السيدة، ترأسه المونسينيور فؤاد بربور وعاونه الخوري فادي شمعون، في حضور النائب إيلي كيروز ممثلا رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع.
ورأى كيروز أن حزب الله "يواصل ممارسة ما درج عليه نظام الوصاية، مستخفا بالدولة وباللبنانيين، مستوقيا بسلاحه، أصل المشكلة، ومعتقدا أنه بذلك يمكنه أن يجعل لبنان مطية له ولرهاناته المرتبطة بحسابات النظام الإيراني".
ولفت إلى أن "حزب الله لا يمثل لبنان ولا يختصر الحكومة اللبنانية ولا يختزل الشعب اللبناني ولا يحق له، من أجل خدمة أهداف خارجية، أن يتسبب بالأذى للبنان".
وقال: "لقد وقفت السعودية طويلا ودائما الى جانب لبنان، حتى في الحروب العبثية التي تسبب بها "حزب الله". ولكن أن يصل الأمر الى تورط الحزب في كل الحروب الإقليمية وفي كل المنطقة فإن المسألة تستدعي موقفا أكثر حزما وصرامة في الحكومة التي هي المسؤولة أولا وأخيرا عن اللبنانيين ومصالحهم".
ولفت إلى أن "تقصير الحكومة يشمل مختلف المجالات، فكم بالحري عندما تستنكف عن تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه جريمة إرهابية فاضحة وواضحة كتلك التي تورط فيها ميشال سماحة بالتكافل والتضامن مع النظام السوري".
وتابع: "بعد قرار محكمة التمييز العسكرية بإخلاء سبيل سماحة، وإحالة الجريمة على المجلس العدلي، إذ أن التساهل بل التمادي في التساهل مع هذه الجريمة يولد محاذير كبيرة وتداعيات خطيرة على الأمن وحياة الناس الأبرياء ويشجع على محاولة تكرارها".
وختم: "رغم تداعيات الإستحقاق الرئاسي، فإننا نؤكد أن لبنان ما زال في حاجة الى 14 آذار لأن ما يجمعنا هو قضية كبرى وخيارات كبرى ودم غزير، هو دم الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن إنتفاضة الحرية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News