المحلية

placeholder

المركزية
الاثنين 29 شباط 2016 - 17:46 المركزية
placeholder

المركزية

فيديو نصرالله.. "شحمة عفطيرة" للحزب

فيديو نصرالله.. "شحمة عفطيرة" للحزب

قالت أوساط نيابية بارزة في قوى 14 آذار إن المقطع الساخر الذي يتناول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي عرضته احدى القنوات العربية، أتى كـ"شحمة عفطيرة" للحزب، فاستفاد منه للتحرك على الارض بهدف توجيه رسائل في أكثر من اتجاه، تؤكد للمعنيين في الداخل كما الخارج، أنه لا يزال الفريق الاقوى ويمسك بورقة الامن في يده. وقد أصرّ على التحرك في هذا التوقيت بالذات لاكثر من اعتبار.

فالحزب يتلقى منذ أشهر ضربات قاسية، لتضييق الخناق على نفوذه أكان في لبنان أو المنطقة. فكان أن صدر القانون الاميركي الهادف الى محاصرته ماليا والذي يندرج في خانة الجهود الاميركية لمحاربة الارهاب وتجفيف موارده، وتلاه تصعيد خليجي – عربي حياله، فصنفت السعودية شركات وأفرادا يتعاملون مع الحزب إرهابيين، في حين أعلنت الحكومة اليمنية نيتها محاكمة حزب الله دوليا، لمشاركته في تعكير أمنها عبر تدريبه الحوثيين. أما العامل الثالث الذي أربك الحزب فيتمثل في دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا، حيث بات أمام استحقاق العودة الصعبة الى لبنان سيما بعد ان كبدته الحرب مئات الكوادر والقادة آخرهم القائد الميداني علي أحمد فياض الذي قضى في معارك ريف حلب.

والعنصر الاخير الذي ساهم في دفع "حزب الله" الى الشارع، تجسد في نتائج الانتخابات الايرانية التي أظهرت تقدم النهج الاصلاحي في طهران، ما يؤكد ان توجه الجمهورية الاسلامية في السنوات المقبلة سينحو نحو تصدير التكنولوجيا والعلم الى العالم، لا تصدير الثورات والحروب.

امام هذه اللوحة غير المريحة في عيون الحزب، كان لا بد له من اللجوء الى ورقة الامن، حسب الاوساط التي تشير الى ان ما حصل لامس 7 أيار وكان يمكن ان يتطور في شكل سلبي، ليس فقط في المناطق المختلطة سنيا وشيعيا، بل في الشارع المسيحي ايضا مع اقدام بعض الشبان على حرق الاطارات في منطقة الصالومي. لكن لحسن الحظ، تضيف الاوساط، فان قيادات "المستقبل" كما الاحزاب المسيحية، أدركت حساسية الموضوع وأوعزت سريعا الى قواعدها بضبط النفس.

في المقابل، دعت الاوساط "الحزب" الى اعادة حساباته، فموازين القوى المتحكمة بالمنطقة لم تعد نفسها كما في الاعوام السابقة وكلمة ايران تراجعت جدا في الاقليم، بدليل ان الهدنة السورية أُقرت بتوافق اميركي – روسي، تخطى ايران وموقفها، وبالتالي فان الحزب مهما كابر، لا يمكن أن يفرض شروطه على اللبنانيين وجلّ ما يمكن ان يقوم به هو "التعطيل"، كما يفعل في الانتخابات الرئاسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة