منذ وصوله إلى رئاسة التيار الوطني الحر في أيلول الماضي، أراد وزير الخارجية جبران باسيل ضخ دم جديد في الحزب، ووضع له رؤيته جديدة ترتكز إلى الديموقراطية التي تبقى الانتخابات أوضح صورة لها. فبعد انتخاب الرئيس والهيئات وممثلي المهن والقطاعات، عاش التيار أمس يوما انتخابيا طويلا أكمل عقد مجلسه السياسي بناء على النسبية التي يطالب بها التيار على المستوى الوطني. غير أن هذه الصورة، لم تحجب الضوء عن كلام كثير عن أن النتائج أظهرت إقصاء لخط معين ذهب البعض إلى حد اعتباره معارضا لباسيل، في موازاة الكلام عن أن العماد ميشال عون تدخل في نتائج الانتخابات لمصلحة خط معين.
وعن مدى دقة المعلومات المتداولة، اعتبر القيادي في التيار زياد عبس (الذي صنف بين الخاسرين) أنها إنتخابات ديموقراطية فيها الربح والخسارة. نحن نبارك للرابحين ونتمنى أن يتمكنوا من القيام بما يخططون له".
وأشار عبس إلى أننا "حصدنا 48% من الأصوات ونلنا أصواتا في كل الأقضية. ونعتبر أن النتيجة أكثر من جيدة، خصوصا أن الانتخابات حصلت في الظروف الراهنة"، لافتا إلى أننا "نلنا 48% من وزن الهيئة الناخبة. وعندما نحصل على 8 أصوات من أصل 13 في بشري وزغرتا وطرابلس، فهذا أمر جيد جدا".
وعما يحكى عن تدخل الجنرال عون في النتائج، كشف أن "العماد عون وضع ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع وأعتقد أن هذا رأيه. وهو يريد أن يكون على مسافة واحدة من الجميع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News