قال رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في تغريدة عبر تويتر: " اكثر من اي وقت مضى يتبين من بعض المقالات او الدراسات او التصريحات، ان سوريا مصيرها التقسيم.
والمهندسان الأساسيان لهذه اللعبة الجهنمية هما جون كيري، اي أميركا، من جهة، وسيرغي لافروف اي روسيا من ميل اخر. اما الحدود النهائية تتبلور رويدا رويدا وفق تطورات
الميدان. والشعب السوري متروك وحيدا يقتل ويعذب ويهجر. والعالم منكفئ يتفرج ويراقب من بعيد" .
وفي هذه الأثناء وفي الدوائر المغلقة يجري تركيب مستقبل سوريا وفق مصالح الدول الكبرى والمحيطة. اما النظام فهو غب الطلب في القصف والتدمير والقتل والتهجير او في وقف
النار وفق التعليمات. وكم هي مكلفة تلك الصفقة النووية وكم ستتكشف ابعادها الحقيقية اقليميا ودوليا كما انكشفت في الماضي خفايا "سايكس بيكو". اما نحن في لبنان فما علينا
ونحن عزل، الا وان نخفف الخسائر قدر المستطاع، ونؤكد على الحوار وعلى إرادة الحياة بهدوء وصبر وثبات، ونؤكد على ارادة الحياة فوق كل اعتبار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News