المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 02 آذار 2016 - 12:55 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

افرام: كم نخجل بلبنان!

افرام: كم نخجل بلبنان!

حاضر نائب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام عن مشروعه الوطني "لبنان الأفضل"، في معهد الرسل، بدعوة من رابطة خريجيها.

وقال افرام:" نريد لبنان أن يشبه اللبنانيين، وإذا كنا لا نزال اليوم نحلم بلبنان جميل وأفضل، فلأننا نفتخر بالإنسان اللبناني. في الوقت عينه، عندما نتطلع إلى ما وصلنا اليه، يؤسفني القول: كم نخجل بلبنان".

أضاف :" لقد تعطلت آليات اتخاذ القرارات منذ نهاية عصر الوصاية في العام 2005. مؤسساتنا العامة تتحلل، والانعكاسات الخطيرة للشلل العام تطغى على كافة مفاصل حياتنا الوطنية. كما أن المشاكل الجمة التي تواجه المواطن في كل يوم وما يطبعها من معاناة شاقة، إنما تنتج من جراء خلل عضوي في النظام التشغيلي للمنظومة اللبنانية.والعطل هذا يتمثل في مفهوم العيش المشترك في عقدنا الوطني، اذ إنه لم يرتبط بالإنتاجية، وهي علة وجود الأوطان في الأصل. فالإنتاجية تؤمن القدرة المطلوبة لبناء حماية اجتماعية وأمنية متحررة من كل قيد وشرط. والعيش معا في لبنان لم يعد كافيا. فالعيش العقيم هو موت سريري محتم، والعيش المشترك المنتج هو الميثاق الجديد".

ودعا افرام الى "إعادة النبض الى النظام التشغيلي اللبناني المعطل، فنبدأ بالقانون الانتخابي الذي يكرس المناصفة ويحمي الشراكة وميثاقية الدستور، وفي الوقت عينه يؤمن صحة التمثيل وعدالته، من أجل خلق مشهد سياسي متجدد تتمثل به الطاقات الحية من خيرة نساء الوطن ورجاله. ونكمل باللامركزية الموسعة التي تؤمن فرصة جدية لبناء الوحدة الوطنية وتأمين الاستقرار وإطلاق الانماء الشامل، عبر تخفيف حدة الصراع على السلطة المركزية".

ولفت الى "أهمية تأمين الحماية المجتمعية الشاملة، حيث يقدم فيها الوطن أفضل الخدمات الممكنة لمواطنيه. عندها يلتزم المواطن بوطنه، التزامه بأبيه وأمه. وإذا طلب الوطن من المواطن فلذة كبده، لبى النداء"، داعيا الى "إطلاق النمو الاقتصادي. ففي النمو الاقتصادي فقط، نتأكد من حسن سير المنظومة التي بنيناها، لأنه المقياس والدليل الحي على أن مؤسسة الدولة اللبنانية تعمل وتنتج قيمة مضافة وتخلق فرص العمل وتؤمن التمويل للحماية الاجتماعية والبنى التحتية".

وطالب افرام بـ"تطوير بنانا التحتية، وقد أصابها تآكل مخيف. وهي يجب أن تشع كما اللبناني الناجح في العالم، ونحن نطمح إلى أفضل الطرق، إلى أحدث القطارات، إلى أفضل إنتاج وتوزيع للكهرباء، إلى أفضل السدود، وإلى أجدى الطرق لمعالجة النفايات داخل لبنان لا خارجه".

وأكد "أهمية بناء جسور التواصل مع الانتشار بحيث يفتخر المنتشر بوطنه، فيحافظ على جنسيته أو يستعيدها إذا كان خسرها عبر أجيال من الخجل والنسيان. هكذا يكون لبنان من مستوى اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة