وصف رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس الوضع الحالي بـ"الأسوأ ووصوله إلى المرتبة الأدنى التي يمكن أن يصل إليها الاقتصاد الوطني من خلال الإنقسام السياسي الداخلي والعلاقات المتوترة بين لبنان ودول الخليج والتي تنعكس سلباً من الناحية الإقتصادية، معطوف أيضاً على إرباك عربي"، متوقعاً أن تكون نسبة النمو سلبية هذا العام، مدشّناً "المرتبة الأدنى في قاموس الإقتصاد الوطني الذي تشمل تراجع نسبة النمو سلباً وتقلص الدورة الاقتصادية، وانتقالنا من أزمة ظرفية وعابرة، إلى أزمة هيكلية ودائمة".
وأكد شماس أن "مؤشر جمعية تجار بيروت – فرنسبنك" الأخير شهد تراجعاً بنسبة 45 في المئة في تجارة التجزئة، أما "مؤشر جمعية تجار بيروت - البحر المتوسط" فشهد تراجعاً في حركة الاستثمار التجاري والنظرة التجارية المستقبلية، وتابع: هذا يعني ان القطاع التجاري هو في حالة ذوبان كالثلج في ظل وجود 3 أزمات مركّبة: الاولى الحرب في سوريا التي بدأت مفاعيلها من الاطراف، ثم انتقلت الى قلب لبنان ووصولها الى العاصمة، والثانية عدم ارتياد العرب وخصوصا الخليجيين واللبنانيين غير المقيمين، والثالثة الخلافات السياسية الداخلية التي أوصلتنا الى فراغ شامل، من شغور في رئاسة الجمهورية الى شلل زاحف في مجلس النواب، فحكومة "تعمل على القطعة"، ناهيك عن المؤسسات التي اصبحت في خانة الغيب بحيث بات اهل الاقتصاد يشعرون ان الاقتصاد في لبنان هو اقتصاد لقيط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News