خاص - "ليبانون ديبايت":
قضية المرامل في جرود كسروان مجددا الى الواجهة بعد حادثة حصلت صباح اليوم تمثلت بمنع قوى الامن بالقوة من العمل مما دعا السائقين الى التجمع بعد اطلاق النار من القوى الامنية في الهواء، وتوتر الوضع بين الجانبين مما استدعى تدخل الوزير السابق الشيخ فريد هيكل الخازن الذي استقبل وفداً منهم في دارته في جونية.
واشتكى الوفد للخازن الظلم اللاحق بهم مناشدا الجميع عدم الوصول الى نقطة المواجهة بين الاهالي وابنائهم من القوى الامنية، وقال : نعيش اليوم في وضع اقتصادي ومعيشي صعب للغاية وحتى على المستوى السياسب ، وبصراحة المواطن يحتاج الى لقمة العيش وان الحادثة التي حصلت اليوم مرت على خير والحمد لله وكنا خائفين من ان تتطور الامور والخوف سوف يبقى قائما لان الظلم لا يستطيع احد ان يحتمله وان هذا الملف وكل قضية تعني كسروان نشعر ان هنك ظلم واستخفاف والدولة تعتبر ان هذه المنطقة تمثل مكسر عصا.
أضاف: "مسألة المرامل امر بسيط للغاية فإما ان تقفل كل المرامل في لبنان او تفتح جميعها ومن جهتي كان هناك كلام مع معالي وزير الداخلية الذي نحترمه ونجله حيث قال اعطونا بضعة ايام وستكون كافة المرامل مقفلة في لبنان ليتبين ان كل المرامل من العيشية الشوف والبقاع الغربي واللقلوق تعمل باستثناء كسروان.
وهنا اتوجه الى معالي الوزير نهاد المشنوق كي استحلفه بضميره والله هل ما يجري يسمى عدلاً وتكون كسروان مكسر عصا بهذا الشكل ونقول لك ان العالم تجوع فمن يعطيهم لقمة العيش هل الدولة لديها القدرة على تامين العيش لهم وتامين اقساط مدارس اولادهم ؟ "
نحن نعرف يا معالي الوزير ان لديك مصداقية وانت رجل من صنف الرجال الرجال فإما ان تقفل المرامل في كل لبنان او لا يجوز ان يكون هناك ابن ست وابن جارية وهذا الوضع سوف يوصلنا الى ما وصلت اليه الامور اليوم.
وحمّل الخازن المسؤلية الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية والحكومة مجتمعة وليتفضل الجميع الى ايجاد حل يحفظ حقوق الناس والمعايير البيئية ووفق القواعد المنصوص عليها في القوانين، هذا "غيض من فيض" اما معضلة الاوتوستراد في جونية ما زالت تشكل كابوسا لاهالي كسروان وجميع العابرين مع ان الهبة تم قبولهه في مجلس النواب ، ولماذ كل انماء او قضية تصل الى كسروان تتوقق ، نحن نعي انه ليست هنك دولة واذا كانت موجودة فلتطبق المساواة والعدل لان الناس عندما يتم نزع لقمة عيشها يعني ان المسألة اصبحت مسالة كرامة.
وختم مناشدا المسؤولين العمل بسرعة كي لا مصل الى الطريق المسدود بالرغم من كون الانماء المتوازن ينص عليه الدستور والقوانين ولكن لا يمكننا القبول ببقاء هذا الوضع معتبرا ان امكانية التصعيد قائمة اذا ما استمر هذا الاجحاف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News