المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 06 آذار 2016 - 12:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

طعمة: حديث سلام عن الاعتكاف انعكاس للأزمة

طعمة: حديث سلام عن الاعتكاف انعكاس للأزمة

سأل النائب نضال طعمة في تصريح "ماذا تراهم يريدون بعد لينهوا حال الشغور القاتل الذي يمر فيه البلد؟ أيجوز ألا يقدروا التنازل الكبير الذي قدمه دولة الرئيس سعد الحريري؟".

وقال: "إن ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية هو تجاوز لأكثر من نصف الطريق. هو رسالة واضحة أننا حريصون على البلد، ونريد مخرجا مقبولا لتكريس عمل المؤسسات في البلد، لتكريس مرجعية الدولة، فكل الإشكاليات المطروحة اليوم يشكل حضور الدولة مدخلا حقيقيا لحلها. وكل الذين ما زالوا يربطون مصالحهم بما يجري خارج الحدود يتحملون مسؤولية عدم الجدية في مقاربة ملفاتنا الداخلية الحساسة والمصيرية، والتي تنعكس في شكل مباشر على الناس ومصالحهم".

وراى "ان إشكالية أزمة النفايات ارتقت إلى مستوى الفضيحة على كل المستويات، وهي تعكس واقع العجز الذي تعاني منه الدولة، إضافة إلى الشظايا التي أصابت المؤسسات ولا سيما أعرقها وأقصد التفتيش المركزي المعول عليه في البلد، كجهاز رقابي أساسي، في قضايا الرقابة ومحاربة الفساد، إضافة إلى الركود الاقتصادي وتأزم علاقات لبنان مع أشقائه العرب، قضايا تحرض الجميع على لعب دور المسؤول المغيب قسرا".

وقال: "وما حديث رئيس الحكومة عن نية الاعتكاف، سوى انعكاس لعمق الأزمة التي يواجهها البلد في ظل غياب رئيس للجمهورية وتعطيل المؤسسات الدستورية وافتقاد الآلية المناسبة لحلها".

اضاف: "البلد ينادي ضمائرنا جميعا، فلنعتقه من نير أزمة النفايات التي تهدد صحتنا وصحة أولادنا، ومن نفايات أزمة الفراغ الذي يهدد الكيان. فلا خيار لنا سوى الجدية والسرعة في معالجة القضايا العالقة، والمؤسف أن يصل التطييف بنا إلى إعطاء النفايات ألوان سياسية عوض أن نجرد انتماءنا الإنساني والمواطني من سياسة الألوان الفئوية. أمامنا استحقاقات مهمة، وحبذا لو نذلل عواقب كثيرة، وأهمها هو انتخاب رئيس الجمهورية. والاستحقاقات الانتخابية تضع أمامنا الانتخابات البلدية التي نعتبرها ضرورة ملحة لأكثر من سبب. فتجديد الحياة الديموقراطية وتجديد الدم في شرايين السلطة المحلية مهم جدا، وبخاصة في ظرف نعول فيه على البلديات لتقديم مساهمات فاعلة في ازمة حل النفايات.

ودعا أهلنا إلى الاستعداد الحقيقي لهذا الاستحقاق، بروح تتقبل الآخر، وتعطي اللعبة الديموقراطية مجالها الطبيعي. فلنتنافس وفق القيم التي تربينا عليها، ولنعلن منذ الآن احترامنا لآراء الناس، فما تفرزه صناديق الاقتراع يعبر عن الشرعية الشعبية وعلينا قبوله، ولنتعامل معه، وندعمه ونكمله بروح إيجابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة