نظمت غرفة التجارة الدولية - فرع بيروت مع غرفة تجارة بغداد، مؤتمر "التحكيم الدولي" في بيت المحامي، بحضور ممثل وزير العدل المستقيل أشرف ريفي القاضي محمد صعب، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد ممثلا بجان عيد، نقيب المحامين في بيروت انطونيو الهاشم، الدكتور جلال الأحدب ممثل لبنان في محكمة تحكيم غرفة التجارة الدولية في باريس وممثل لبنان في اليونسترال في الأمم المتحدة، رئيس غرفة تجارة بغداد جعفر الحمداني، ممثل غرفة التجارة الدولية المحامي زياد عبيد، الأمين العام للهيئة العربية للتحكيم الدولي محمد أمين الداعوق.
الهاشم
شدد نقيب المحامين على ان "النقابة تؤمن بأن لبنان سيبقى ارض التواصل والالتقاء، فهو وطن الانسان والحق والقانون مهما عصفت الرياح"، لافتا الى ان "النقابة تتحدى كل اجتياحات الجهل وتسلط الجمود على الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتسعى دائما الى مواكبة التطور القانوني في أرقى دول العالم".
ورأى ان "التحكيم في دورة الحياة القانونية المعاصرة هو من مؤسسات العدالة الثابتة والاساسية وان اللجوء اليه اصبح من الوسائل المعتمدة في الدول المتطورة"، معددا ابرز محطات التحكيم المهمة في الحياة القانونية.
وتناول العلاقة بين التحكيم والقضاء والمحاماة، والتي "تكونت انطلاقا منها قناعة لدى نقابة المحامين بضرورة انشاء مركز للتحكيم اللبناني الدولي"، معولا على "أهمية هذا المركز لانهم حريصون على المساهمة في دورة الحياة القانونية في لبنان".
ممثل ريفي
وقال ممثل ريفي: "في خضم الأزمات التي يعيشها الوطن ومحيطه العربي، وفي ظل الفراغ الذي يخيم على رأس الدولة في لبنان، وفي حضرة الصراعات التي تسيطر على المشهد العام في المنطقة، وفي ظل شعور باليأس وفقدان للأمل يهيمن على عقول أبناء الأمة، تطل علينا نقابة المحامين في بيروت بتعاون هادف مع غرفة التجارة في عاصمة العراق، بغداد، المصابة بألم الإرهاب والرافضة للخضوع والخنوع، هكذا كانت وهكذا ستبقى عاصمة عربية وجزءا من النسيج العربي لهذه الأمة التي لطالما آمنا أنها الملاذ وأنها المرجعية وأنها عنوان لوحدة الموقف ومصدر للعزة والكرامة".
وختم: "مع كل لقاء من هذا النوع نعلن للملأ أننا نؤمن بسيادة الدولة ونحلم بوطن عماده قضاء مستقل منزه بعيد كل البعد عن التبعية، نسعى دوما الى التعاون مع كل غيور على العدالة، نرفض لغة القمع والقتل والهمجية، سنبقى رأس حربة في مكافحة الإرهاب بكل صوره أينما حل، ولكن يبقى علينا، إلتزاما بقسمنا قضاة ومحامين، ألا نسكت عن الباطل مهما كانت التضحيات، وإلا ظن أهل الباطل أنهم على حق، هذه هي الرسالة المشتركة لجناحي العدالة، رسالة سلام وإطمئنان واستقرار وتوازي في الميزان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News