اعتبر النائب باسم الشاب "أن الملف الرئاسي في لبنان أصبح إقليميا"، محملا حزب الله ومن ورائه ايران مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية وشل المؤسسات في البلد.
وقال: "إن حزب الله لا يستطيع أن يفرض على حلفائه دعم ترشيح العماد ميشال عون لسدة الرئاسة وهو أمر مستغرب"، مشيرا الى "وجود معطيات جديدة قد تغير المعادلة وتتلخص بتهديد الاستقرار الداخلي وبتصيعد خليجي غير مسبوق وباعتداء اسرائيلي محتمل".
ورأى "أن الانتخابات الأميركية المقبلة ستضع ايران في موقف حرج ما قد يؤدي الى اقتناعها في نهاية المطاف بأن مصلحتها تكمن في الافراج عن الملف الرئاسي في لبنان"، داعيا المسؤولين الايرانيين الى "الافادة من ترشيح النائب سليمان فرنجية الذي يعد مقربا للجمهورية الايرانية ودعم وصوله الى قصر بعبدا".
وردا على سؤال، شدد الشاب على "أن الضغط الخليجي بعامة والسعودي بخاصة على حزب الله لن يتراجع رغم الضغط الأميركي"، منوها ب "تعاطي الأفرقاء اللبنانيين الحكيم مع المعطيات المطروحة ورفضهم الانزلاق لأي محاولات فتنوية تريد اعادة لبنان للحرب الأهلية"، لافتا الى "أن الحوار مع حزب الله ضروري في هذه المرحلة رغم أنه لم يصل الى أي مكان".
وعن المحادثات التي قام بها الوفد النيابي اللبناني الذي زار واشنطن الشهر الماضي وضم النائب الشاب، أوضح الأخير "أن لا فيتو أميركيا على أي اسم للرئاسة الأولى"، مؤكدا "أن الخزانة الأميركية لن تقوم بأي اجراء قد يضر القطاع المصرفي اللبناني".
وشدد على "أن المسيحيين في الشرق الأوسط ليسوا ضمن أولويات الادارة الأميركية التي يبدو أنها مطمئنة لوضعها الأمني ولا تعاني من قلق دائم كأوروبا من أزمة اللاجئين والارهاب المتنقل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News