بعد أقل من أسبوعين على قرار السعودية تجميد الهبة العسكرية وإعادة النظر في علاقاتها مع لبنان ومطالبة رعاياها بمغادرة أراضيه، وصولاً إلى تصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً، بدأت دول الخليج التابعة لآل سعود مسلسل ابتزاز اللبنانيين على أراضيها في أرزاقهم. وبعد الإمارات التي أبعدت أكثر من عشرين لبنانياً، أتى الدور على لبنانيّي البحرين.
الأسبوع الماضي، استُدعيت ثلاث عائلات لبنانية إلى أحد مراكز الأمن التابعة للنظام البحريني، ليجِد هؤلاء أنفسهم، بعد ساعات، في مطار بيروت الدولي، من دون أن يُعطوا مهلة لترتيب أمورهم. عدد من المبعدين قالوا إنهم تلقّوا «من دون سابق إنذار» اتصالات تطلب منهم «التوجّه إلى فرع التحقيقات في جهاز الأمن العام البحريني مزوّدين بجوازات سفرهم». وأوضحوا أن «الشرطة عمدت إلى طلب النساء أولاً للتحقيق معهن، وإبلاغهن ضرورة المغادرة فوراً».
أحد المُبعدين ينقل قول المحققين له حرفياً: «زعماؤكم يلعبون بكم، وأنتم ستدفعون الثمن». ويُضيف:«خلال التحقيق مع زوجتي، طلب مني الأمن البحريني التوجّه إلى شركة الطيران لحجز بطاقات السفر، والعودة بعدها لتسلّم زوجتي». ولدى التواصل مع السفارة اللبنانية في البحرين، طلب المعنيون تنفيذ القرار «لأننا في السفارة لا نستطيع المساعدة». ويبلغ عدد اللبنانيين في البحرين حوالى 750. وكانت البحرين قد أبلغت عام 2011 وزارة الخارجية اللبنانية ترحيل 16 لبنانياً، من دون أن توضح أسباب الإبعاد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News