المحلية

placeholder

السياسة الكويتية
الثلاثاء 15 آذار 2016 - 08:29 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

اسباب سقوط قوى 8 و14 آذار

اسباب سقوط قوى 8 و14 آذار

نعت أوساط قيادية مستقلة سقوط قوى 8 و14 آذار، إلى "غير رجعة، لأنّ زمن وجودهما ولّى وانتهى، فسياسة الترقيع المتبعة لإحيائهما لم تعد تجدي نفعاً، بعد عودة الخطاب الطائفي والمذهبي إلى الساحة بقوة". ولخصت الأسباب الكامنة وراء سقوط التنظيمين بما يلي:

ـ أولاً: غياب المشروع الوطني لكليهما، وانّ فريق 14 آذار يتحمل مسؤولية أكبر في هذا السياق، لأنه كان يتشكل من قوى وطنية عدة، وهذه القوى فشلت في بلورة خطاب وطني عابر للطوائف والمذاهب، في وقت لم تخرج تصرفات قياداته عن دائرة طوائفها ومذاهبها، فاستمر "تيار المستقبل" يزايد سنياً، و"القوات" و"الكتائب" يزايدان مسيحياً ومارونياً بالتحديد. أما المستقلون فكانوا يشكلون الحلقة الأضعف، حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه.

ـ ثانياً: الخطر المتأتي من تنامي الخطاب المذهبي، بسبب الحروب في سورية واليمن والعراق، وانحياز فريق 8 آذار إلى جانب المحور الإيراني ـ السوري ووقوف 14 آذار إلى جانب السعودية ودول الخليج، الأمر الذي انعكس تعطيلاً للحياة السياسية المحلية وتراكماً للأزمات وعلى رأسها أزمة الشغور الرئاسي.

ـ ثالثاً: دخول بعض القوى من هذا الفريق وذاك الفريق في سياسات الزواريب والمحاور، فـ"القوات اللبنانية" مثلاً، أيدت ما سُمّي بالمشروع الأرثوذكسي للانتخابات، فيما عارضته سائر قوى 14 آذار وكذلك أيده العماد عون، فيما عارضته باقي قوى 8 آذار".

ـ رابعاً: الخلافات القائمة بين معظم القوى السياسية بشأن الانتخابات الرئاسية، فرئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري يؤيد ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، فيما يتمسك "حزب الله" و"القوات" اللبنانية بترشيح عون، ما يعني أنّ هناك عملية خلط أوراق لدى الطرفين لا يمكن تجاوزها، وهنالك استحالة لإعادة وصل ما انقطع لأنّ مصالح الأطراف الفئوية، تتقدم على مصالحهم الوطنية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة