نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت نفيه خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن يكون لديه علم مسبق بالانسحاب المفاجئ للقوات الروسية من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا سياسيا مرافقا للرئيس الإسرائيلي إلى موسكو قال إنه في ظل عدم معرفة إسرائيل الدقيقة لقرار روسيا بالانسحاب المفاجئ من سوريا، فهي تسعى للتأكيد على عدم خروج إيران وحزب الله أقوياء من التطورات الحاصلة في سوريا.
من جانبه كتب الباحث الإسرائيلي في الشؤون الأمنية يوسي ميلمان مقالا في صحيفة معاريف، قال فيه إن "ما قامت به روسيا من سحب قواتها في سوريا عملية ذكية وحصيفة، بعد أن ساهم التدخل الروسي في سوريا في تغيير موازين القوى الإقليمية والدولية".
وأضاف رغم أنه يبدو من الصعب تقدير الأهداف الحقيقية التي وضعتها روسيا من تدخلها في سوريا، ولكن إذا كان هدفا محدودا يتمثل في منع انهيار نظام الأسد، فقد تحقق ذلك، لأن سلاح الجو الروسي نجح في توسيع سيطرة النظام السوري على المزيد من مساحات الأراضي السورية.
وتابع ربما جاء القرار الروسي المفاجئ بسحب القوات من سوريا لمنع تورط الروس في المستنقع السوري، ورغبة بوتين في عدم العودة إلى أخطاء الاتحاد السوفياتي السابق في عهد الرئيس ليونيد بريجنيف حين تورط في أفغانستان، التي استمرت حربها ثمانية أعوام وأدت في النهاية إلى حصول انسحاب مهين، فضلا عن تسببه في انهيار الاتحاد السوفياتي.
وشدد على أن إسرائيل تنظر للخطوة الروسية كفرصة ومخاطر، فهي ستعيد لإسرائيل حرية العمل العسكري في سوريا دون الحاجة إلى تنسيق مسبق مع موسكو.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News