خاص - "ليبانون ديبايت":
كاد النِزال أن يتجدّد في مدينة الزبداني في ريف دمشق الجنوبي الغربي، على مسافة أيام قليلة من إنتهاء مهلة هدنة الـ 6 أشهر التي تمّ التوصّل إليها بين حزب الله – الجيش السوري من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة أخرى.
ويوم أول من أمس الإثنين، كاد تسلّل قامت به مجموعة مسلحة تحت جنح الليل أن يُفجّر الأمور ويُعيد تسخين الجبهات لول تدارك ذلك وتدخّل "لجنة المصالحة" التي تُراقب سير وقف إطلاق النار.
وعلم موقع "ليبانون ديبايت"، أن مجموعة مسلحة قوامها نحو 25 شخصاً حاولت التسلّلَ من مكان تجمع المسلحين في وسط المدينة نحو نقطة "السكّبة" في الجزء الجنوبي الشرقي، وبعد أن رُصدت وإكتُشفت عملية التسلّل، إستهدف عناصر "حزب الله" المجموعة بالأسلحة المناسبة ما أدى الى سقوط عددٍ منهم، توازياً مع إطلاق كثيف للنيران نحوهم.
وعلى إثر ذلك، ساد تأهب على كافة محاور القتال بين حزب الله – الجيش السوري من جهة، والمجموعات المسلحة وسط المدينة من جهة ثانية، فيما عملت "لجنة المصالحة" على التدخل ومنع تدحرج الأمور نحو الأسوأ وعملت أيضاً على التدخّل وسحب المصابين من المسلحين من المكان وحث الأطراف على ضبط النفس.
وعلم "ليبانون ديبايت" أن حزب الله وجّه عبر "لجنة المصالحة" رسالة شديدة اللهجة إلى المسلحين من مغبة تكرار عمليات التسلّل ومحاولات خرق الهدنة في المدينة وتحميلهم مسؤولية ما سينطلي عليه ذلك من أحداث ربما تتبع أي عملية تعدٍ على نقاط الجيش والحزب في المدينة.
ويعتبر تاريخ السابع عشر من الشهر الحالي (غداً) موعداً لإنتهاء هدنة الستة أشهر التي تمّ التوصّل إليها برعاية إيرانية – تركية في 17 أيلول الماضي. وكان "ليبانون ديبايت" قد نشر قبل أيام تقرير مفصّلاً يشير إلى أن الزبداني باتت حاضعة نوعاً ما للهدنة الجديدة سارية المفعول حالياً والتي أتُفق عليها بين الأطراف، وليس هناك من نوايا لعمل عسكري ينهي وجود ما تبقى من مسلحين يستقرون في وسط المدينة، لغاية الساعة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News