هذه هي حقيقة مركز معالجة الادمان في الاردن

صدر عن اللجنة القانونية في جمعية جاد البيان التوضيحي التالي حول مركز العلاج في المملكة الاردنية الهاشمية

ان تعاون جمعية جـاد مع الامن العام الاردني يعود لسنوات ، وان الامن الاردني مشكوراً على معالجة المدمنين اللبنانيين مجاناً في مركز التأهيل العائد له ، وهو مركز حاز على عدد كبير من التنويهات العربية والعالمية ومنظمة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة حول الخدمات التي يقدمها والانجازات الجيدة التي حققها .

ولقد تمت معالجة مئات اللبنانيين في الاردن حيث كانوا يوافقون على المعالجة والانتقال بكامل ارادتهم، علماً بأنه ليس للجمعية اي سلطة عليهم او على مركز الامن العام الاردني وكان بإمكان اي من المدمنين العودة ساعة يشاؤون الى لبنان .

وإيماناً بدورها كجمعية تعمل على مساعدة المدمنين ، طلبت الجمعية من مندوبها في الاردن زيارة المركز اسبوعياً للوقوف على حال وطلبات المدمنين ، كما يهم الجمعية ان توضح بأن جميع المدمنين المرسلين من قبل الجمعية والمدمنين اللبنانيين والعرب الذين تعالجوا في مركز الامن العام الاردني دون اي مقابل .

كما تساءلت جمعية جاد عن المستفدين من تشويه انجازات عملها طوال اربعة وثلاثون سنة وتحوير الوقائع لصالح تجار ومروجي المخدرات بعدما ان ثبت ذلك من خلال التحقيقات الاولية بعد عدة شكاوى كانت قد تقدمت بها اللجنة القانونية في الجمعية بعد تلقيها عدة تهديدات بسبب مواقفها من منع قانون تشريع المخدرات في لبنان ومنع ممارسة شعائر عبدة الشياطين والتي تمس بحرمة الاديان السماوية كافة .

هذا واستنكرت الجمعية الحملات التشويهية التي تطال المملكة الاردنية الهاشمية ، بعدما ان قدمت للبنان ما عجز لبنان نفسه تقديمه كعلاج للمدمنين .

ودعت جاد الى زيارة مواقع التواصل الخاصة بالجمعية وبمركز الامن العام الاردني للإطلاع على احدث التقنيات العلاجية والاقسام كافة المشرفة .

وفي الختام نوهت جاد بمديد ادراة مكافحة المخدرات في الاردن العميد انور الطراونة الذي تسأل بدوره عن اهداف هذه الحملة في هذا الوقت والتي تستهدف المملكة الاردنية ، منوهاً بالعلاقة المتينة التي تربط لبنان في المملكة الاردنية ، منوهاً بإنجازات مركز العلاج الاردني ونتيجة النجاح العالية التي يحققها من خلال علاج المدمنين .( حديثاً هذا صدر خلال مقابلة اجريت معه عبر تلفزيون لبنان ) .