"الإتصالات" و"أمن الدولة" على طاولة الحكومة

بدأت قبل قليل جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام.

وقد اكد الوزراء قبيل دخولهم الاى جلسة مجلس الوزراء ضرورة حل قضية جهاز امن الدولة .

واعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي لدى وصوله الى السراي الحكومي قبيل بدء الجلسة ان لا علم له اذا كان سيتم البحث في الجلسة بموضوع جهاز امن الدولة"، معتبرا ان "موضوع الاتصالات سيفرض نفسه على الجلسة". اما بالنسبة الى موضوع النفايات فقال ان "مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار ويجب تطبيقه والعبرة في التنفيذ".

من جهته، طالب وزير الدفاع سمير مقبل قبيل الجلسة إلى "انهاء الخلاف في مديرية أمن الدولة". فيما استغرب وزير السياحة ميشال فرعون عدم دعوة رئيس جهاز أمن الدولة إلى اجتماع أمني، معتبراً ان كل الحلول التي طرحت لم تؤد إلى نتيجة.

واعتبر أيضاً وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم الذي وصل محملا بالورود من قبل مزارعي القمح الذين يطالبون بتعويضات الدعم انه "لا داعي للهلع في موضوع القمح المستورد، وهناك دراسة مشتركة تقوم بها وزارة الاقتصاد والصحة والزراعة"، اضاف: "اذا لم يكن هناك جدية في طرح موضوع امن الدولة سأنسحب من الجلسة".

من جهته اكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن من السراي أنه "مع تطبيق القرارات القانونية بالنسبة لجهاز أمن الدولة".

أما وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اعلن انه "غدا الجمعة ستنفذ خطة النفايات"، ليؤكد بدوره وزير الزراعة اكرم شهيب أن معظم العقبات في ملف النفايات تم تذليلها وهناك استفسارات وسنوضح نقاط معينة في الخطة في جلسة اليوم، آملاً البدء قريبا بالعمل.

بعيداً عن ذلك، قال وزير الاعلام رمزي جريج من السراي: "سأتكلم مع أصحاب الصحف المحلية فلا يعقل أن يكون البلد بلا صحف".

واعلن وزير الاتصالات بطرس حرب انه "سيطرح خلال الجلسة فضيحة الانترنت".

وقال وزير البيئة محمد المشنوق :"ان خطة النفايات قد تبدأ خلال يومين".