فيما يمضي الرئيس الأميركي باراك أوباما شهوره الأخيرة قبيل انتهاء مدة ولايته، تتنامى الأسئلة راهنًا بشأن إمكان ما يمكن أن يفعله مع زوجته ميشيل بعد مغادرتهما البيت الأبيض.
وعلى الرغم من أن أوباما يبدو غير واثق كليًا بعد من أي اتجاه يسلكه في حياته بعد انتهاء مسيرته الرئاسية، فإنه لم يتوان عن استدعاء فريق من الاستشاريين منذ أوائل العام الفائت لمساعدته على وضع تصور يمكنِّه من العودة إلى حياته المدنية. فهو لا يزال شابًا، بالمقارنة مع أسلافه من الرؤساء، وليس ثمة كثير من الخيارات أمام شخص بمواصفاته.
وسبق أن لمّح أوباما عن إحدى الأفكار المتعلقة بخططه بعد الرحيل عن واشنطن، إذ قال: "أنا أحب التعليم، فأنا أشتاق إلى صفوف الدراسة والتفاعل مع الطلاب". وكان أوباما يشير في ذلك إلى الوقت الذي أمضاه في كلية الحقوق التابعة لجامعة شيكاغو، حيث كان مدرسًا للقانون الدستوري، وقادرًا على ضبط صفٍّ يعجُّ بالطلاب.
وتبيِّن إحصائيات عن تجمع معاهد التعليم العالي لتعليم المهاجرين، أن ربع الطلاب في معاهد التعليم العالي هم مهاجرين أو أولاد مهاجرين. وعلى غرار الجامعات المخصصة للسود تاريخيًا، تواجه معاهد التعليم العالي الأميركية نقصًا في هيبتها والدعم السياسي. فقد تعرَّض العديد منها لاقتطاع حاد في الحصص المخصصة لها ضمن الموازنة الحكومية في السنوات الأخيرة، ما أجبرها على زيادة الأقساط والتوصل إلى تسويات في تعليم الطلاب من ذوي الدخل المتدني الذين يعتمدون عليها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News