لقطات صادمة نشرتها مجموعة صحف غربية لأم سورية مهاجرة وهي تجبر على غسل طفلها الرضيع بعد ولادته في إحدى البرك في قرية ايدوميني اليونانية الحدودية.
ولا يزال هناك عديد الآلاف من المهاجرين العالقين على الحدود، في الوقت الذي ما زالت تغلق فيه دول البلقان حدودها لمنع مواصلة الأسر والعائلات تدفقها باتجاه الشمال.
وتلك الأم التي ظهرت بالصور تدعى سولاف، وطفلها الذي يعتقد أن عمره شهر واحد فقط واسمه بيان، هما من بين ما يقرب من 14 ألف شخص ما يزالون عالقين بالجانب اليوناني للحدود مع مقدونيا. ولفتت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن ما يقرب من 2000 مهاجر يصلون اليونان يوميا، وقليلون منهم يغادرون، ويؤدي تراكهم على هذا النحو الكثيف إلى حدوث مشكلات كبيرة. وتنشب نزاعات في المخيمات الموجودة هناك على امدادات الغذاء التي تقدمها منظمات الإغاثة.
وأضافت الصحيفة أن ما يقرب من 70 طفلا تم نقلهم إلى المستشفيات على مدار الأسبوع الماضية على خلفية اصابتهم بالحمى والإسهال. وتم التقاط تلك الصورة الخاصة بغسل هذا الطفل الرضيع فوق الوحل يوم الـ 6 من شهر مارس الجاري، وأفادت التقارير الواردة من هناك أن الأوضاع تفاقمت أكثر وأكثر منذ ذلك التاريخ هناك.
وتبين أن ذلك الطفل، بيان، قد ولد قبل ما يقرب من 20 يوما في مدينة ساموس اليونانية بعدما لاذت أسرته عبر الحدود من تركيا قادمة من مدينة إدلب السورية. وظل رفقة والدته البالغة 33 عاما، والده علي البالغ 36 عاما، وأشقائه أحمد البالغ 10 سنوات، بيسان البالغ 8 سنوات، خالد البالغ 6 سنوات ومحمد سنة واحدة. وفي الأيام التي تلت يوم التقاط الصورة، انتقلت العائلة بأكملها إلى خيمة أخرى قريبة أكثر من الشريط الحدودي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News