منوعات

placeholder

روسيا اليوم
السبت 19 آذار 2016 - 10:22 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

روايات سيدات كن أسيرات لدى "داعش"

روايات سيدات كن أسيرات لدى "داعش"

وقالت إحدى الناجيات من أسر داعش "كان الرجال يأتون لانتقائنا. وعند مجيئهم، كانوا يأمروننا بالوقوف ثم يفحصون أجسادنا. وكانوا يأمروننا بإظهار شعورنا ويضربون الفتيات أحياناً إذا رفضن. كانوا يلبسون الدشداشة ولهم لحى وشعور طويلة".

وأضافت أن مقاتل داعش الذي انتقاها صفعها وجرها من المنزل حين قاومت، وقالت "قلت له ألا يلمسني وتوسلت إليه حتى يطلق سراحي. قلت له أن يأخذني إلى أمي. كنت فتاة صغيرة، فسألته: ماذا تريد مني؟، وقد قضى 3 أيام في ممارسة الجنس معي".

وذكرت فتاة أخرى أن 7 من مقاتلي داعش "امتلكوها" أثناء أسرها، واغتصبها أربعة منهم في عدة مناسبات، "أحياناً ما كنت أباع. وأحياناً أوهب كهدية، كان الأخير الأكثر شراسة، كان يربط يديّ وساقيّ".

وفي بعض الحالات كان مقاتلوا داعش يتزوجون قسراً من أسيراتهم الإيزيديات بدلاً من شرائهن. وقالت نادية، 23 سنة، إنها فصلت عن رجال عائلتها حينما اختطفها مقاتلو داعش من قريتها قرب سنجار.. وحاولت إقناع مقاتلي داعش بأنها متزوجة لتجنب الاغتصاب، لأنها كانت قد سمعت أن مقاتلي داعش يفضلون العذراوات، ومع ذلك فقد أخذوها إلى سوريا وقال أحد الرجال إنه سيتزوجها.

ووصفت السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع المنظمة الإنسانية محاولاتهن للانتحار أو محاولات غيرهن لتجنب الاغتصاب.

يشكل الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والاسترقاق الجنسي، والمعاملة القاسية وغيرها من ضروب الانتهاكات المرتكبة أثناء نزاع مسلح، انتهاكات لقوانين الحرب. وقد قضت المحاكم الجنائية الدولية بأن الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي قد يرقى أيضاً إلى مصاف التعذيب.

ويعد مرتكبو الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب بنيّة إجرامية مسؤولين عن جرائم حرب. وقد يقع القادة العسكريون والمدنيون تحت طائلة الملاحقة على جرائم الحرب بمقتضى مسؤولية القيادة إذا علموا أو كان يجب أن يعلموا بارتكاب جرائم حرب مع عدم اتخاذ إجراءات كافية لمنعها أو معاقبة المسؤولين عنها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة