المحلية

placeholder

الأخبار
الاثنين 21 آذار 2016 - 08:08 الأخبار
placeholder

الأخبار

القوات والتيار إلى الشارع؟

القوات والتيار إلى الشارع؟

على الرغم من أن خطاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في ذكرى 14 آذار، لم يكن على القدر المتوقّع من التصعيد، قياساً لما تمّ تسويقه قبل أيام من الخطاب، إلّا أن كلام الجنرال حمل أكثر من رسالة في أكثر من اتجاه، إلى الحدّ الذي يجعل كلامه في 14 آذار «الأصلية»، معبراً لمرحلة جديدة من المواقف، تُحتمها أزمة الرئاسة و«الشراكة» والتحالف القواتي ــ العوني، وتحوّلات الإقليم.

ولم تكن البنود التي أُعلن عنها في احتفالية ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع العماد عون إلى رئاسة الجمهورية في معراب في 18 كانون الثاني الماضي، هي وحدها ما يدور في نقاشات العونيين والقواتيين. وبحسب أكثر من مصدر، فإن التحالف الانتخابي الفعلي بين القوات والتيار، بدءاً بالانتخابات البلدية والنيابية والجامعية حتى الرابطة المارونية، كان جزءاً مما تمّ الاتفاق عليه في خطوات غير معلنة، وصولاً إلى وضع الخطط الأوليّة لتحركات شعبية مستقبلية يقوم بها التنظيمان، على وقع التطورات السياسية، ولا سيّما في الملفّ الرئاسي، لـ«الضغط باتجاه انتخاب الرئيس الذي يريده المسيحيون»، على شكل تظاهرات أو اعتصامات أو إضرابات عامة في «المناطق المسيحية».

وتؤكّد مصادر في التيار الوطني الحر وأخرى «وسطية» أن «خطوات الانتقال إلى الشارع قد تمّت دراستها بين التيار والقوات، إلّا أن القرار لم يتخّذ بعد». وتقول المصادر إن «جعجع يؤدي دوراً في تهدئة عون حتى الآن، كي لا يكسر الجرة مع الحريري»، في الوقت الذي يدرس فيه رئيس القوات أي تحرك بأدق تفاصيله.

وتردّد في اليومين الماضيين أن التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قد يلجآن إلى الشارع قبل جلسة انتخاب الرئيس في 23 من الشهر الجاري، على اعتبار أن الجلسة محسوبة النتائج لجهة عدم اكتمال النصاب، وتمسّك ثلاثي جنبلاط ــ بري ــ الحريري بعدم القبول بعون رئيساً.

إلّا أن مصادر معنية في القوات والتيار الوطني الحر، نفت أن يكون هناك أي تحرّك يسبق جلسة 23 آذار، لكنها في المقابل أكّدت أن «التيار والقوات يدرسان ويعدان خططاً شعبية وسياسية لما بعد الجلسة المقبلة».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة