اثنى عضو الرابطة المارونية مارون الخولي على انتخابات الرابطة المارونية واعتبر انها "تشكل انتقالا ديموقراطيا سلسا لقيادة الرابطة"، مشيرا الى "أن الكلام والتحليلات حول انتصار لتحالف سياسي كلام واه ومسيء، لان الرابطة المارونية ولاؤها الكامل لبكركي وحركتها السياسية وانشطتها المختلفة هي تعبير عن ترجمة رؤية بكركي في الملفات الوطنية والاجتماعية المطروحة في الساحة اللبنانية".
اضاف "لم يكن هناك معركة بين المستقلين وبين الحزبيين وهذه الاشكالية عمدنا على تجاوزها منذ العام 1997، حين عينت بكركي حينذاك لجنة اسقفية مكلفة متابعة انتخابات الرابطة المارونية وكان على رأسها المطران بشارة الراعي وكان النائب اميل رحمة ممثلا عن الاحزاب المسيحية ونحن ممثلين عن التيار المستقل والنائب نعمة الله ابي نصر والامير حارث شهاب عن المجلس التنفيذي للرابطة حيث تم الاتفاق وبعد عدد من الاجتماعات واللقاءات على اعتماد المعايير الديموقراطية كأساس لاي انتخابات بمعزل عن تركيبة اللوائح الانتخابية وان يكون البرنامج الانتخابي هو الاساس في اختيار المرشحين".
واكد الخولي أن "البرنامج الانتخابي للائحة التجذر والنهوض كان الاساس في اختيار الناخبين الموارنة للمرشحين وبالتالي لم يكن للتحالفات الحزبية اي تأثير على المعركة الانتخابية"،معتبرا "ان انتصار لائحة التجذر والنهوض هو انتصار لشعارات بكركي وما نطلبه اليوم من المجلس الجديد المنتخب هو العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي والذي يلامس مطالب الموارنة الوطنية والاجتماعية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News