يأتي اجتماع دول جوار ليبيا في تونس بعد تكرار التحذير من مخاطر تحول ليبيا أكثر فأكثر إلى بؤرة للإرهاب، خاصة بعد الضغط على التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
ويصاحب ذلك عودة بعض المسلحين من سوريا عبر تركيا وصولا إلى ليبيا، إذ يسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في شمال غرب ليبيا، وهو يتشارك في نفس التوجهات العدوانية مع تنظيمات أخرى مثل جماعة أنصار الشريعة التي تورطت في عدد من الهجمات من بينها الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي.
ويرى مراقبون أن هجوم بن قردان مرتبط بداعش ليبيا، كون الجماعات الإرهابية المنتشرة في تونس تم تدريب عناصرها في معسكرات داخل ليبيا، بعد أن توطدت العلاقات بين المقاتلين التونسيين والليبيين منذ ثمانينيات القرن الماضي وتم تقوية أواصرها منذ عام 2011.
وبحسب الأمم المتحدة وإحصاءات رسمية، يوجد 5 آلاف مسلح تونسي موزعين على مختلف التنظيمات الإرهابية، أكثرهم يقاتلون في صفوف داعش في سوريا والعراق وليبيا والجزائر.
وتمثل هذه الإحصائية إنذارا خطيرا بمدى التهديد الذي تتعرض له تونس من جراء عودة هؤلاء المقاتلين للقيام بعمليات في البلاد.
وفي مصر، يرتبط تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي ينشط في شبة جزيرة سيناء وغير اسمه لولاية سيناء وبايع تنظيم داعش، بنفس أيدولوجية الجماعات التكفيرية المتشددة المنتشرة في شمال إفريقيا، في حين ينشط الجيش المصري على المناطق الحدودية مع ليبيا للحد من تسلل العناصر الإرهابية إلى داخل البلاد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News