إشتدّت المعارك الداخلية بين المسلحين المعارضين في ريف درعا الغربي بعد تعمّق الخلاف مع شق تنظيم "داعش" في المنطقة المعروف بأسم "لواء شهداء اليرموك".
وتفيد المعلومات الواردة عن سقوط عشرات القتلى من المسلحين بينهم قادة وذلك خلال الإشتباكات الدائرة منذ أيام والتي تأخذ منحى تصاعدي من قبل فصائل الجيش الحر التي تعمل على إستقدام قوات من الأرياف القريبة.
وقد أعلنت "حركة المثنى" أنها تمكنت من السيطرة على مقر لـ "الدفاع المدني" في بلدة نهج في ريف درعا الغربي وإتخذته مقراً لها في وقتٍ أعلن "جيش اليرموك" التابع للجيش الحر أنه حرّك ووجّه مسلحيه نحو ريف درعا الغربي لصد تقدم "لواء شهداء اليرموك" مؤكدا أنه لن يتهاون مع من يتعامل مع "اللواء"، مؤكداً ان "ردعهم سيكون واجب شرعي" حسب البيان.
وفي سياق العمليات، قُتل مسلحان اثنان واُعتقل خمسة آخرون منذ بدء حملة التفتيش الواسعة التي ينفذها الجيش الحر بدعم من "محكمة دار العدل في حوران" في بلدة المزيريب في ريف درعا بحثا عن مجموعات وأفراد ينتمون لتنظيم داعش. بدورها أقدمت جرت "حركة المثنى" على تفجير جسر الهرير الواصل بين بلدة مزيريب ومنطقة مساكن جلين لمنع المجموعات المسلحة من التقدم لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "لواء شهداء اليرموك".
وفي سياقٍ متصل أعلن عن مقتل مسؤول "لواء سيف الله" التابع للجيش الحر المدعو عبد الرحمن زين العابدين الملقب "أبو إسلام" خلال المعارك مع "لواء شهداء اليرموك" في الريف نفسه، في وقتٍ أعلنت "فرقة شباب السنة" التابعة للجيش الحر أيضاً عن مقتل أحد مسؤوليها المدعو محمود أبو حلاوة الملقب "أبو إبراهيم" مع 4 مسلحين آخرين خلال المعارك مع "لواء شهداء اليرموك" في الريف نفسه.
بدوره أعلن "التجمع الأول" التابع للجيش الحر عن مقتل أحد مسؤوليه الميدانيين المدعو محمد محمود المصري الملقب بـ "اللمبي" إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في بلدة المزيريب في ريف درعا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News