كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي عن رصد 17 حالة لأشخاص سجلوا في الدولة على أساس أنهم متوفون، وزوجاتهم تزوجن من أشخاص آخرين وبعد تثبيت زواجهن تبين أنهم على قيد الحياة، موضحاً أن معظمها كانت عبر إخبار الزوجة من مناطق المسلحين أن زوجها توفي ودفن في تلك المناطق.
وأكد المعراوي أن عدداً لا بأس به من الزوجات يخبرن من أشخاص مجهولين أن أزواجهن توفوا وتم دفنهم ما يضع الزوجة في حيرة من أمرها، مضيفاً: إنها لا تملك أي وثيقة لإثبات وفاة زوجها.
وأوضح المعراوي أنه في حال عقد شخص آخر على الزوجة وتبين أن زوجها الأول حياً، ولم يدخل بها الثاني، فإنه يفسخ العقد الجديد من دون طلاق وترجع إلى زوجها الأول من دون عقد جديد، باعتبار أن الزوجية قائمة، موضحاً أنه في حال دخل بها الثاني يعتبر العقد صحيحاً باعتبار أن حادثة الوفاة بنيت على حقائق ووقائع أكيدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News