اعتبر عضو كتلة الكتائب، النائب إيلي ماروني، أن "أجواء مجلس النواب تدعو إلى الاشمئزاز". ورأى أن "المعطلين لجلسات انتخاب الرئيس إنما يدّمرون المؤسسات والبلد". وتابع: "للأسف الذين يتحدثون عن استعادة حقوق المسيحيين يعطلون المركز الوحيد للمسيحيين في الشرق الأوسط".
ثم سأل: "هل نحن أمام معركة أشباح؟ لا أعرف إذا كنا ذاهبين لانتخاب أشباح أو مرشحين؟ أليس مستغرًبا أن ينزل النواب إلى المجلس لأداء واجبهم الدستوري والوطني والأخلاقي، بينما لا يحضر المرشحان الأساسيان ولا يسمحان لنوابهما بالحضور؟.. أسوأ من هذا كّله أن المرشحين (عون وفرنجية) ينتظران الإذن من حزب الله".
ماروني سخر من ادعاء عون أي جلسة لا تنتهي بانتخابه تكون غير ميثاقية، وقال: "فليقدم عون اقتراًحا دستورًيا، ينص على تعيين الرئيس بدل انتخابه، وعندها نعّينه رئيًسا"، مؤكًدا أن الميثاقية متوافرة في كل الجلسات، ومذّكًرا بأن "النواب المسيحيين الآخرين هم ضعفا عدد نواب عون، وبالتالي فالميثاقية ليست محصورة به".
واختتم ماروني كلامه بالقول إن "ما يحصل هو تواطؤ هدفه إفراغ البلد من مؤسساته، وليس له أي تفسير آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News