حل رئيس أقوى دولة بالعالم، ضيفاً ليومين هو وزوجته ميشيل أوباما، على رئيس الأرجنتين الجديد ماوريسيو ماكري، وزوجته اللبنانية الأصل جوليانا عواضة، وهناك في إحدى أبعد العواصم عن بلجيكا الحزينة، نسي باراك أوباما بروكسل والعالم المهدد بالإرهاب، وقضى ليلة الأربعاء يرقص التانغو في بوينس آيرس.
أول من استغرب نزوله ضيفا هناك هو دونالد ترامب نفسه، وأيضا منافسه على رئاسة أميركا تد كروز، كما وآخرون، بينهم المرشح جون كاسيتش، حتى ورئيس بلدية نيويورك الأسبق رودي جولياني، ممن أطلقوا تغريدات "تويترية" وتصريحات ينتقدونه فيها، ومنها ما طالبوا منه حتى قطع زيارته التاريخية إلى كوبا والعودة إلى واشنطن لمرافقة ما حدث في بروكسل.
الا أن أوباما الذي لم يبق له سوى 8 أشهر تقريبا ليغادر البيت الأبيض في يناير المقبل، تجاهل الجميع وأمضى ليلة أمس في عشاء رسمي رقص فيه التانغو مع محترفة شهيرة في الأرجنتين، وكذلك زوجته رقصت مع محترف تانغو آخر.
العشاء الذي أقاموه في "مركز كيرشنر الثقافي" بالعاصمة الأرجنتينية، ضم أكثر من 500 شخص تقريبا ورقصت فيه أيضا "الأرجنتينية الأولى" جوليانا عواضة التي نراها في الفيديو جالسة الى يمين أوباما عند مائدة العشاء، وظلت الى جانبه تحادثه بإنجليزية الإنجليز، تعلمتها في بريطانيا التي أمضت فيها 6 سنوات كطالبة جامعية.
وأسرت الراقصة Mora Godoy فيما بعد إلى محرر من صحيفة "لا ناثيون" المحلية، كان في العشاء، بأن أوباما همس في أذنها بأنه لا يعرف التانغو وكيف يتمايلون به وينجذبون "فقلت له لا تهتم، اتبعني فقط" فقال لها Ok إذن، ثم أخبرت أنها وجدته في حرج بعض اللحظات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News