حبيقة: لا لتسخير شجاعة المسيحيين من أجل إبتزاز الدولة

أكد رئيس "الحزب الوطني العلماني الديمقراطي" جو حبيقة، أن "انطلاقة الحزب الجديدة يجب أن تشكل حافزا لاعادة استنهاض الحالة الشعبية التي تلتقي على عناوين ومبادىء تمتين أواصر الوحدة الوطنية ودعم الدولة بكامل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية في الزمن الذي تلوح فيه بوادر خرائط جديدة ترسم للمنطقة".

ورأى رئيس حزب "وعد" في بيان، أن "الشجاعة خصوصا لدى مسيحيي لبنان أن يندفعوا لصون الدولة لا تسخير مقوماتها وابتزاز مؤسساتها في خدمة مصالح خاصة ولو على حساب القواعد الدستورية والقانونية التي تشكل أبرز ركائزها، وفي مقدمها احترام الاستحقاقات والتسليم باللعبة الديموقراطية".

وقال: "خلال اجتماع للهيئة الناخبة الحزبية التي تتحضر لانتخاب رئيس جديد للحزب ونائب للرئيس وعشرة أعضاء للمجلس السياسي في الثاني من نيسان المقبل، علينا أن نعي أن من يشاركنا أفكارنا ليسوا بالقلة خصوصا في الساحة المسيحية، وأنه ليس باستطاعة فريق أو أكثر مهما بلغ حجمهم أن يشطبوا من المعادلة الشعبية أو السياسية أطرافا آخرين، أو أن يتجاهلوا شريحة الصامتين الواسعة الذين إما سئموا لوك الكلام نفسه وإما قرفا أو خيبة من سيناريوات تلعب على نفس الخشبة وبالأدوار ذاتها".

وأشار الى أنه "في كل استحقاق رئاسي تضرب رئاسة الموارنة من بيت أهلها بدءا من العام 1988 الى يومنا هذا، حتى بات الفراغ مسلمة يسأل عنها المسيحيون قبل سواهم". وسأل: "ما الذي يمنع اليوم من الذهاب لانتخاب المرشح الذي يحظى بأكثرية أصوات المجلس النيابي، أوليست القوة في أن يستطيع المرشح أن يجمع على اختياره الأكثرية على مساحة الجمهورية؟".

واعتبر أن "ترشيح النائب سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة حق له وفرصة لقيام اجماع وطني حول شخصية قادرة على اعادة لم شمل اللبنانيين وتحصين مقومات الدولة في مواجهة تداعيات الصراع في المنطقة".

وكان حبيقة زار رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية في بنشعي ووضعه في أجواء تحضيرات الورشة التنظيمية الجديدة ل-"حزب وعد"، مجددا التأكيد على "الثقة بخيارات النائب فرنجية".