عبرت الإعلامية منى أبو حمزة عن سخطها من الوضع المذري التي وصلت اليه الصحافة الورقية و الذي سيؤدي الى إغلاق العديد من الصحف العريقة في لبنان. و نشرت على موقها "تويتر" صورة يد تحمل قلما و علقت عليها: " الصحافة الى أين؟" لتطلق من بعدها تغريدة ثانية متسائلة: الم يكن أجدر بالدولة مد وزارة الإعلام بميزانية خاصة لدعم المؤسسات الصحافية العريقة في تخطي الوضع الإقتصادي الراهن؟ #سياسة_الطمر
فعلق هنا احد المتابعين قائلا: من كان يدعم المؤسسات الاعلامية هم من خارج لبنان..لماذا على دافع الضرائب ان يتحمّل العبء اليوم؟
لترد أبو حمزة عليه: ما حصل ينسحب على كل المؤسسات الإعلامية بمختلف توجهاتها. أية ضرائب؟ ما٩٠٪ رايح على جياب المسؤولين. يعطونا ١٪ لدعم الصحافة .
و علق متابع آخر على تغريدة منى قائلا: بالنهاية الدفع من جيب المواطن. فهل معقول ان يدفع لكي يقراء بعض الأفكار الهدامة لبعض الصحافيين؟ صعبة ولو 1%.
فردت أيضا منى عليه : كان بيكون موقفك نفسه لو أن الصحيفة كانت في المقلب الأخر؟ علينا أن نوسع أفقنا."أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض" . الخطر يحدق بالجميع.
فما كان على الأخير إلا أن قام بسحب تغريدته عاطيا الإعلامية منى أبو حمزة كل الحق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News