اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عصام عراجي اننا "كنا نتوقّع ان يكون النصاب امس اكثر مما كان عليه في الجلسة السابقة، لكن غياب بعض الزملاء بداعي السفر وانشغالات اخرى حال دون ذلك"، وقال "لننتظر حتى تاريخ 18 نيسان المقبل موعد الجلسة 38 لانتخاب رئيس الجمهورية، فاذا كانت المؤشرات تُظهر ان النصاب القانوني سيكتمل، حتماً سيحضر اعضاء الكتلة الموجودين خارج لبنان، وتحديداً النائب عقاب صقر المشاركة في الجلسة".
واذ جزم بان "حزب الله" لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية، لا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ولا رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، فهو الان مُسيطر على كل مقدرات الدولة، فلماذا سيأتي بمن يُقاسمه السلطة"؟ استبعد "انتخاب رئيس في المدى القريب"، معتبراً ان "الحزب يفكّ اسر رئاسة الجمهورية عندما تتوضّح الصورة اكثر بالنسبة للازمة السورية".
وعن دخول مجلس النواب في العقد العادي للتشريع، ومع "تعهّد" "تيار المستقبل" قبل جلسة اقرار قانون استعادة الجنسية في العقد التشريعي السابق عدم حضور اي جلسة تشريعية لا يكون على جدول اعمالها قانون الانتخاب، اجاب عراجي "هذا الموضوع سيكون على طاولة اجتماع الكتلة الثلاثاء المقبل، كما اننا سنتواصل مع حلفائنا قبل تحديد موقفنا النهائي"، مؤيّداً تصريح زميله النائب عمّار حوري في هذا المجال بقوله "لا يجوز ان يقف التشريع مشلولا الى ما شاء الله في ظل وجود بند معين على جدول الاعمال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News