اقليمي ودولي

placeholder

sputnik
الخميس 24 آذار 2016 - 19:38 sputnik
placeholder

sputnik

هل يُصبح "أبو شادي" رمزاً وطنياً؟!

هل يُصبح "أبو شادي" رمزاً وطنياً؟!

يشهد الريف الغربي لمدينة السلمية من بداية السنة الجديدة، هجمات عنيفة وعشرات الخروقات لـ "جبهة النصرة" ومسلحي "الجبهة الإسلامية" في منطقة السطحيات وقرى تل الدرة ومحيطها، هذه القرية التي تأوي حوالي 13 ألف شخص، وقدمت حتى الآن ما يقارب 200 من أبنائها بتضحيات الدفاع عن الأرض. وآخرهم كان أكبرهم، "عبد العزيز وسوف" المسن ذو السبعين سنة والذي قدم روحه على حدود القرية.

وتحدثت مصادر أهلية من قرية تل الدرة، "أن القرية تشهد حالة استنفار كامل وخصوصا في الفترة الأخيرة بعد تقدم الجيش السوري وتحريره لعدة قرى هامة على طرق إمداد المسلحين على محور نهر العاصي، وفي آخر هجوم للإرهابيين على نقاط تمركز الجيش، حيث تمكنت القوات من قتل 12 إرهابيا، خلال الهجوم ارتقى "العم أبو شادي" كما يصفونه، أثناء تلبيته للواجب للتصدي بوجه الإرهابيين الطامعين بقريته تل الدرة.

ووصفت المصادر الأهلية، أن "العم أبو شادي"، كان " قد انتسب لقوات الدفاع الوطني في قريته بداية اندلاع الاشتباكات والخطر الذي هدد قريته تل الدرة وسلمية بشكل عام، غير أن كل أهالي القرية لا يمر يوم إلا ويرونه يتنقل من جبهة إلى أخرى عبر دراجته الهوائية وبدلته العسكرية التي بقي يدافع عن أرضه وهو يرتديها لسنوات عدة".

وكتب الدكتور "إبراهيم وردة" أحد أطباء القرية على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "أبو شادي"، "عبد العزيز وسوف شهيد تل درة بلدتي اليوم يتميز عن كل الشهداء وإن كان يشبه شهداء سوريا جميعا، هل سيصبح رمزا وطنيا من رموز التحرر لسوريا الوطن، هل ستنصب له بلدية تل درة تمثالا في ساحتها العامة يوما، في ساحة الأبطال الذين حاربوا الأتراك والفرنسيين والإسرائيليين وكل عصابات الحرب القذرة الحالية أقصد ساحة القرية التي علمت نصف ريف سوريا القراءة والكتابة والعلوم وطردت الأمية مبكرا وكانت الرقم الثاني عام 1985 في سوريا بنسبة المتعلمين فيها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة