أكدت معلومات أمنية أن "المخاوف من زعزعة الاستقرار موجودة ومتوقعة في أي وقت، باعتبار أن هناك معركة دولية على الإرهاب، وبالتالي فإن لبنان ليس جزيرة معزولة، وهذا ما يفرض التعامل مع المخاوف بجدية وهذا ما هو حاصل الآن، بحيث أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية في المرافق العامة والمؤسسات الرسمية والبعثات الديبلوماسية، وسط عمليات رصد مستمرة لما يسمى بـ"الخلايا النائمة" في عدد من المناطق والمخيمات الفلسطينية، تحسباً من إمكان حصول أعمال عنف قد تقوم بها مجموعات من هذه الخلايا".
وأشارت إلى أن التوقيفات التي حصلت في الفترة الأخيرة، وطالت عدداً من الإرهابيين الخطيرين ساعدت في تعقب بعض المجموعات وتوقيف أفرادها، في حين ينتظر أن تتركز الجهود الأمنية في المرحلة المقبلة، على سد كل الثغرات في المطار، باعتباره بوابة لبنان إلى الخارج، في ضوء الملاحظات التي تحدث عنها الوزير المشنوق، التي ستبحث بالتفصيل خلال الاجتماع الذي سيعقد برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيصار إلى الاستماع إلى ملاحظات الوزير المشنوق ووزير الوصاية على المطار وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر ومسؤولين أمنيين والتعامل معها بالطرق المناسبة، لإبعاد أي شبهات عن المطار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News