تؤكد مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع أنه إذا أقلعت التسوية المرتبطة بالحل في سوريا والأخرى المرتبطة باليمن، فإن الأمر قد يحمل معه بوادر لحل ملف الرئاسة في لبنان ، انطلاقاً من أن أي شيء إيجابي يحصل في المنطقة سيؤثر حتماً على هذا الملف العالق منذ نحو سنتين.
وتؤكد المصادر أيضاً أن لبنان لن يكون أولوية دولية في مرحلة التهدئة السورية لمدى طويل لأن أزمات المنطقة والإرهاب الذي يضرب العالم ويهدده ستبقى أولوية. ولكن في الوقت نفسه قد تسمح تقاطعات بعض المصالح الإقليمية الدولية بتهيئة أجواء مساعدة لانتخاب رئيس في لبنان، وخلق ظروف أفضل لحلحلة ملف سهل وأقل تعقيداً من الملفات الأخرى.
وتفيد مصادر ديبلوماسية أخرى، أنه منذ زمن والوضع اللبناني يشكل جزءاً من التسوية في المنطقة. وثمة تفاؤل بأن بوادر التسوية في كل من سوريا واليمن ستؤثر إلى حد كبير على لبنان.
وتقول المصادر إن الروس يعتبرون أن على فريق 8 آذار أن يستغل فرصة تأييد 14 آذار أو جزء كبير منها مع النائب وليد جنبلاط للمرشح النائب سليمان فرنجية والنزول إلى المجلس النيابي سريعاً وانتخابه، لأن هذه الفرصة قد لا تتكرر، إذ لا ترى موسكو سبباً لعرقلة انتخاب فرنجية، ذلك أنه في منطق الأمور بحسب المصادر، إذا حصلت تسويات معينة، فقد يتم التفاهم على مرشح حيادي أو وسطي.
وتتوقع المصادر أن تحصل الحركة السياسية خلال المرحلة المقبلة حول الملف الرئاسي، وتنضج بالقدر نفسه الذي ستنضج به المساعي لتسوية الوضع في كل من سوريا واليمن، وبالقدر نفسه الذي يحصل فيه تقدم على المسارين السوري واليمني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News